متابعة – لجين اسماعيل :
يلجأ الكثير من الأطفال في أوقات فراغهم إلى مشاهدة الأفلام الكرتونية يومياً، التي تجذب انتباههم. لكنها تعد سلاح ذو حدين. ففيها مؤثرات بصرية وسمعية خيالية تبهرهم، ومشاهد أخرى تحتوي عنف وعادات سيئة، لذا ما التأثير الإيجابي والآخر السلبي للشخصيات الكرتونية.
التأثير الإيجابي
-تكسبه بعض المهارات والمعارف، كما أنها تساعد على تنمية الخيال من خلال الحكايات؛ ما يحفز إبداع الطفل.
تحتوي حكايات مختلفة تقوي العلاقات الاجتماعية، وتحثهم على الالتزام بآداب الطعام والنظافة والتعاون.
-يساعد الطفل على اكتساب مفردات جديدة قد يفتقدها في المحيط الأسري لأنها تقدم باللغة العربية الفصحى.
-تطور من المهارات المعرفية مثل الذاكرة، والمنطق، وتساعد الطفل على تطوير مهاراته التخيلية.
الأضرار السلبية
– تحتوي بعض الأفلام على العنف؛ ما يؤثر في الصحة النفسية للطفل، ما ينمي لديه الميول العدوانية.
-كثرة مشاهدتها يؤثر في أنشطة مختلفة يحتاج إليها الطفل، مثل ممارسة الرياضة والألعاب التي تنمي الذكاء.
– يقلل من تفاعله من الأسرة والأصدقاء.
– التأثير في صحة الطفل وإجهاد العين نتيجة قضاء أوقات طويلة أمام التلفزيون.
– أشارت الدراسات إلى أن مشاهدة الأفلام في الطفولة لفترات طويلة تعمل على تشتت الانتباه وضعف التركيز لدى الطفل
-مشاهدة الكرتون من شأنه أن يكبح خيال الطفل، بل يقلل من قدراته الذهنية الخاصة بالتفكير، ويؤثر سلباً في ذكائه.
-افتعال الأزمات مع الإخوة والأصدقاء، واللجوء للعنف قبل التفكير بهدوء؛ ما يمهد لخلق شخصية عدائية لا تقبل بالحلول الوسطى.
-الأفلام الكرتونية دائماً ما تتبني أفكاراً لا تتناسب مع ثقافاتنا العربية. ما ينتج عنه تشتت ذهن الطفل.