متابعة _ لمى نصر:
منذ قديم الزمان، يقوم الناس بتجفيف ملابسهم تحت أشعة الشمس، لكي تجف بسرعة ولكي لا تحتفظ برائحة الرطوبة.
ولكن هل هذا الفعل جيد للملابس؟ أم أن أشعة الشمس تؤثر سلباً على الأقمشة والأنسجة؟
في البداية، بالنسبة للمنسوجات البيضاء المصفرة”، أو التي تحولت نوعا ما للرمادي، فمن المفيد تركها تجف في الشمس، كما يذكر موقع “فرويندن” الألماني.
حيث أنه حينما تتعرض الأنسجة المبلولة للأشعة فوق البنفسجية، فإنه يتم إنتاج بيروكسيد الهيدروجين، وهو عامل يعمل على تبييض الملابس، فتعمل أشعة الشمس على مهاجمة جزيئات الأوساخ وتدمرها وعادة ما تضمن غسيلاً نظيفاً.
ولكن في نفس الوقت يجب الحذر، فقد أبلغ البعض أن الغسيل الأبيض يمكن أن يتحول أيضاً إلى مسحة صفراء عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية قوية جداً، لذلك يجب ألا تترك ملابسك في الشمس الحارقة لفترة طويلة.
ومع ذلك، فإن تأثير التبييض هذا الذي تقوم به أشعة الشمس، لا يناسب الملابس الملونة، فقد تتلاشى الألوان، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تظهر خطوط على الملابس بسبب خيط نشر الغسيل، ولذلك يجب قلبها قبل تعليقها بالخارج لتجف.
وينصح موقع “فرويندن” بأنه إن قررتم تجفيف الملابس في الخارج فيفضل بمكان مظلل، فيما يذكر موقع “بيني ستيت” التعليمي، أنه يمكن لضوء الأشعة فوق البنفسجية أن يتلف الحمض النووي للبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة، فتعمل كمطهر طبيعي.