متابعة – نور نجيم :
يدخل قرار لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، حصرية دخول عدد من الأماكن العامة على المطعمين، حيز التنفيذ بدءاً من يوم غد الجمعة الموافق 20 أغسطس (آب) 2021.
وتشمل الأماكن العامة المقتصرة على المطعمين من مواطنين ومقيمين وسياحة مراكز التسوق، والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية خارج مراكز التسوق كمتاجر بيع الأغذية والمشروبات والبضائع وتوفير الخدمات بكافة أشكالها. كما تشمل الصالات والأنشطة الرياضية والنوادي، والمنتجعات الصحية والمتاحف والمراكز الثقافية والمراكز والمدن الترفيهية بالإضافة إلى الجامعات والمعاهد والمدارس العامة والخاصة والحضانات في الإمارة، وفقاً لما أعلنته اللجنة في في يونيو (كانون الثاني) الماضي.
شروط الدخول
وسيسمح بدخول الأماكن العامة المحددة بالقرار للمُطعم الذي تظهر صفته في تطبيق الحصن باللون الأخضر والتي تتطلب إجراء فحص مسحة الأنف PCR كل 30 يوماً، وسيسمح بالدخول للمستثنى من التطعيم الذي تظهر صفته في تطبيق الحصن باللون الأخضر والتي تتطلب إجراء فحص PCR كل 7 أيام، كما سيسمح بدخول الأطفال دون سن 16 عاماً الذين تظهر صفتهم في تطبيق الحصن باللون الأخضر دون فحص.
ونصت الآلية المعتمدة على عدم السماح بدخول الأماكن العامة المحددة بالقرار لغير المطعم، ولكل من تظهر صفته في تطبيق الحصن باللون الرمادي والتي تعكس انتهاء مدة صلاحية فحص PCR.
وستسري آلية الدخول هذه على الزوار والسياح في الإمارة والذين عليهم اتباع بروتوكول القدوم من خارج الدولة، أما صاحب الإقامة الجديدة غير المطعم فسيعامل معاملة المستثنى من التطعيم ويمنح مهلة لمدة 60 يوماً لتلقي التطعيم.
الجرعة التنشيطية
وللحفاظ على تصنيف مطعم على تطبيق الحصن، يتعين على المطعمين الحصول على الجرعة التنشيطية من اللقاح بعد 6 أشهر من تلقيهم الجرعة الثانية حسب البروتوكول الطبي المعتمد لكل لقاح، على أن يتم إعطاء من مضى على جرعته الثانية أكثر من 6 أشهر مهلة لمدة 30 يوم وحتى 20 سبتمبر (أيلول) قبل تحول لون الترميز الخاص به على تطبيق الحصن إلى رمادي، ويستثنى من هذا القرار المشارك في التجارب السريرية للقاح كورونا.
وأكدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في أبوظبي، أن القرار يأتي ضمن الإجراءات الاستباقية التي وضعتها الإمارة لاحتواء انتشار الفيروس بنسخه المتحورة، وشددت على أهمية التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية مع تلقي اللقاح إذ يعد التطعيم السبيل الأمثل للتعافي المستدام.