رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أخطر شهر من شهور الحمل؟!

```html الشهر الذي يتطلب الانتباه الأكثر أثناء الحمل تعتبر فترة الحمل...

أسباب ظهور شعر الذقن عند النساء وطرق التخلص منها

متابعة- يوسف اسماعيل في بعض الأحيان، قد تلاحظ النساء نمو...

5 فواكه تُهيج القولون

فواكه يجب الحذر منها لمرضى القولون العصبي يعاني العديد من...

طريقة تحضير شاورما اللحم في المنزل

مكونات شاورما اللحم لتحضير شاورما اللحم اللذيذة في المنزل، سنحتاج...

فوائد التفاح المسلوق على صحة الجسم

```html الفوائد الغذائية للتفاح المسلوق يعتبر التفاح من الفواكه ذات الشعبية...

لتجنب آثاره الجانبية.. طرق تساعدك على الحد من التشتت الرقمي

متابعة- بتول ضوا

على الرغم من الدور الكبير الذي لعبته الثورة الرقمية في تسهيل الحياة اليومية إلا أنها حملت في طياتها الكثير من التأثيرات السلبية ولا سيما مع الاستخدام المفرط لها.

ومن أبرز تلك التأثيرات التشتت والإلهاء الرقمي، والذي أدّى بدوره إلى التقليل من إنتاجية الأفراد، وشعور الكثير منهم بالإرهاق جرّاء المقاطعات الرقمية المتكررة.

وقد أوضح موقع goskybound المتخصص في التدريب والاستشارات، أبرز الآثار السلبية للتشتيت الرقمي، وطرق الحد منه.

– زيادة القلق

تنبيهات الجوّال المتعلقة في أخبار الاضطرابات العالمية والعصيان السياسي والعنف والمعاناة والخوف.

أو ورود الأخبار المذكورة على “التايملاين” على شبكات التواصل يزيد القلق من دون شك، لذا، ينبغي على الفرد وضع اعتبار للتوازن، حتى لا تؤثر تلك الأخبار على شعوره بالسلام الداخلي.

– قلّة التركيز

بعد قضاء بعض الوقت عبر الفضاء الرقمي، سيجد الشخص شيئاً من الطنين يحدث في رأسه، ما يجعله غير قادر على التركيز على مجموعة من الأفكار.

– الانفصال عن الواقع

وذلك نتيجة الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية
والذي بدوره أدى إلى فرص ضئيلة من التعاطف، والاستماع العميق، ما قد يقود إلى فقدان مهارات التعامل مع الآخرين.

– انخفاض الإنتاجية

من السهل أن يكون وقتك غير مثمر، حين تنزلقين بعيداً في العالم الرقمي الشاسع، متناسين المهام الواجب القيام بها.

أما عن طرق الحد والتقليل من الإلهاء الرقمي، فمن المهم اتباع القواعد التالية:

• ذكّر نفسك بالأولويات، ما سيُساعدك على تحقيق أهدافك المرجوة.

• لن تتمكن من إدارة التشتت الرقمي بشكل أكثر فاعلية، إلا إذا أدركت أنّ ذلك بات سلوكاً سلبياً لديك، حينها يمكنك تتبع مستوى استخدامك لتلك المؤثرات الرقمية.

أثناء قيامك بإحدى المهام، قم بتسجيل عدد مرات الانقطاع، ومع مرور الأيام ستتمكن من تقليل العدد بالتدريج.

• احصل على المعلومات عن الطريقة التي تريد أن تحدي بها هذه العادة، بحيث يكون لديك هدف واضح، في هذا المجال.

• الاستعانة بالتطبيقات: هناك عدد من التطبيقات التي تُساعد المستخدمين على حظر بعض المواقع الاجتماعية أو تقييد الوصول إلى تصفح الشبكة العنكبوتية لفترة من الزمن، منها تطبيق Offtime، وتطبيق “Stay on Task”.

• التخلص من بعض التطبيقات، أو تعطيل الإشعارات، أو إلغاء بعض الخدمات لمدة قصيرة، أو التخلص من تلفازك أو ساعتك الذكية.

ربما يرى البعض أنّ هذه الخطوات تُمثل تغييرات جذرية أو مستحيلة، إلا أنّها في بعض الأحيان قد تكون ضرورية لإبعادك عن الأنماط السلوكية الحالية.

• إنشاء جدول زمني منظم للمهام، والعمل على الالتزام به.

• تخصيص 10 دقائق في اليوم للتأمل، ما سيُحدث فرقاً كبيراً في تحسين التركيز.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي