متابعة _ لمى نصر:
أقدم رجل على قتل ابنته انتقاماً من زوجته التي زادت حدة المشاكل بينهما، وذلك في إحدى قرى مركز اوسيم بمحافظة الجيزة المصرية.
وبحسب “الوطن”، فإن الطفلة البريئة، واسمها “أحباب”، لم تكمل عامها الثاني بعد، وكان ذنبها الوحيد أنها ابنة رجل تضج المجالس بسوء سمعته واعتياده على تعاطي المواد المخدرة، وكثرة خلافاته مع زوجته، مما أدى لاتساع هوة الخلافات بينهما، وكانت النتيجة أن دفعت أحباب الثمن.
وكشفت التحريات التي جرت حول الواقعة، أن الأب من معتادي تعاطي المواد المخدرة، وسمعته سيئة في المنطقة التي يقطن بها، كما أكدت التحريات وأقوال شهود العيان، أنه اعتاد التشاجر مع زوجته والتعدي عليها بالضرب والسب، حتى كان يوم الواقعة التي غيّرت حال هذا البيت البسيط، إلى قاتل ومجني عليها وأم ثكلى تبكي فلذة كبدها.
وأفادت التحريات أيضاً بأن الأب تشاجر مع زوجته، السبت الماضي، وأثناء المشاجرة بينهما، انقضّ على الرضيعة أحباب، وخنقها وأحكم قبضته حول رقبتها، وبالطبع لم تقو على مقاومته، ففاضت روحها لخالقها، قبل أن تستغيث الأم بالجيران، الذين سارعوا بنقل الطفلة إلى مستشفى أوسيم المركزي، لكن القدر قال كلمته.
وقد تلقى مأمور قسم شرطة أوسيم بلاغاً من مستشفى أوسيم المركزي، بوصول الطفلة “أحباب” جثة هامدة، وبها آثار خنق حول الرقبة، وانتقل ضابط من مباحث القسم إلى مكان الحادث، وحُرر محضر أولي، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتشريح، لبيان سبب وكيفية الوفاة، كما صرحت بالدفن بعد انتهاء أعمال الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وأكدت تحريات المباحث أن والد الطفلة هو المتسبب في وفاتها، بعدما خنقها إثر مشاجرة دبّت بينه وبين والدتها (زوجته)، وتمكنت الشرطة من القبض عليه، وأحالته للتحقيقات التي لا تزال مستمرة.
