متابعة _ لمى نصر:
هل تقومين بتنظيف مطبخك بشكل دوري وتحاولين جعله لامعاً؟.. ولكنك قد تغفلين عن تنظيف بعض الأشياء التي تعتبر مرتعاً للبكتيريا والجراثيم.
فما هي هذه الأشياء؟
– الإسفنجة والفوط:
في محاولة للحدّ من استخدام المناشف الورقية وتأثيرها على البيئة، تستخدم الكثير من المنازل الإسفنجة، فرشاة تنظيف الحوض ومناشف قماشيّة. لسوء الحظ، وفقاً لدراسة أجرتها المؤسسة الوطنية للصرف الصحي الدولية، فإنّ 75% على الأقل من هذه العناصر تحتوي على بكتيريا القولون (السالمونيلا أو الإي كولي).
– المقابض، المسكات، ولوحات اللمس:
يحتوي كلّ جهاز في مطبخك مثل الميكرويف وغيره على نوع من لوحة التحكم أو المقبض الذي يتم لمسه في كلّ مرة يتم استخدام الآلة. وتُستعمل كلّ هذه المقابض أو الأزرار أو لوحات اللمس بعد تحضير الطعام النيء أو قبل غسل اليدين، تاركةً تربة الجسم والبكتيريا مثل السالمونيلا والليستيريا والإي كولاي بالإضافة إلى العفن والخميرة. كلّ هذه الكائنات يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وحتى تجعلك أنت وعائلتك مريضين للغاية.
– الحوض:
على الرغم من وجود الكثير من الماء الذي يمرّ عبر حوض المطبخ، فمن المحتمل أن تكون هناك ميكروبات كامنة على السطح، خاصة في الشقوق التي تجمع ما بين الحوض والمنضدة، حول سدادات التصريف ومكان التخلّص من القمامة.
وفقاً للمؤسسة الوطنية للصرف الصحي الدولية، فإنّ 45% من جميع أحواض المنازل التي تمّ اختبارها تحتوي على الإي كولي أو نوع من أنواع البكتيريا القولونية.
– الثلاجة:
لقد تحدثنا ما الذي يمكن أن يكمن على مقابض الثلاجات وألواح اللمس، ولكن حتى مع درجات الحرارة الباردة، يمكن أن تنمو البكتيريا الضارة داخل الثلاجة.
تبقى معظم أنواع الفواكه والخضار طازجة لفترة أطول إذا لم يتم غسلها قبل التخزين. لذلك، يتغطى درج الخضار بالبكتيريا والمبيدات الحشريّة. بالطبع أنت تغسلينها قبل استخدامها وتقديمها لعائلتك، ولكنها تترك البكتيريا والجراثيم في الدرج.
يحدث الشيء عينه مع اللحوم النيئة المخزنة في الثلاجة. تتسرّب السوائل في الأدراج وعلى طول حواف الرفوف. حتى المنتجات المعبأة مثل الحليب والزبدة تستعمل وتخزّن عدّة مرات قبل أن تدخل الثلاجة.
للتخلّص من البكتيريا القولونية، وكذلك الخميرة والعفن، أزيلي أدراج الثلاجة أو الرفوف – إن أمكن – شهريّاً واغسلي الأسطح بمنظف وماء ساخن أو دافئ. جففي هذه الأماكن بقطعة قماش نظيفة أو منشفة ورقيّة.