متابعة _ لمى نصر:
غالباً ما تؤلمنا أقدامنا وساقينا عندما نمشي كثيراً أو نمارس الرياضة. ولكن يكون الأمر مزعجاً عندما نشعر بالألم بدون بذل مجهود.
وقد تعود آلام الساقين للكثير من الأسباب.. فما هي؟
– تصلُّب الشرايين:
هو حالة من التضيُّق والتصلُّب التي تصيب الشرايين بسبب تراكم الشحوم والكولسترول فيها، يؤدي ذلك إلى تشنُّج الساقين والشعور بالألم عند المشي أو صعود الدرج أو ممارسة الرياضة، تحدث هذه الحالة في العديد من الأماكن في الجسم، بما فيها الساقين والقلب والكلية
– ألم العصب الوركي (عرق النِسا):
يمكن للانزلاق الغضروفي، أن يضغط على جذور عصبية مجاورة له، مسبباً ظهور هذه الأعراض: الخدر والتنَّمل والتعب والشعور بالحرق، الآلام العضليّة في الساق عند الوقوف أو الجلوس والإحساس بالضعف.
– هشاشة العظام:
إن نقص مستوى الكالسيوم المُتناول المُترافق مع ألم في الساقين قد يكون عرضاً لهشاشة العظام، يمكن لهذه الحالة أن تنتج عن عدة عوامل، كعوز الكالسيوم، ومن الأعراض المترافقة مع هذه الحالة: الألم العظمي والمضض (الإيلام)، الكسور ونقص الطول وألم الرقبة.
– بعض الأدوية:
كمدرات البول والستاتينات، حيث تُسبب هذه الأدوية حالة من تشنج الساقين محدثةً بذلك الألم.
– التشنج العضلي:
يحدث تشنج العضلات عندما تكون العضلات متعبة أو مصابة بالتجفاف، وتأتي هذه الآلام على شكل هجمات خلال النوم أو خلال منتصف النّهار، ويدعى هذا الألم الشديد والمفاجئ في الساقين بالتيبّس العضلي المؤلم، وينصح الإكثار من شرب الماء عند الأشخاص المعرَّضين لتشنج العضلات.