متابعة _ لمى نصر:
رائحة الفم الكريهة قد تكون محرجة لك ومزعجة لمن حولك، وتعود هذه الرائحة لعدة أسباب أو عوامل سنعرفك على بعضها..
– الأسنان واللثة:
يمكن أن تتسبب بقايا الطعام الموجودة في الأسنان بنمو البكتيريا، لكن يمكن التغلب على أو تقليل هذه المشكلة من خلال استخدام فرشاة أسنان جيدة وخيط تنظيف الأسنان قبل النوم.
– السكري:
تعد رائحة الفم الكريهة في بعض الحالات علامة على أن الجسم يستخدم الدهون كوقود بدلاً من الجلوكوز، مما يحتمل أن يكون بسبب انخفاض شديد في هرمون الأنسولين، ويجب في هذه الحالة سرعة استشارة طبيب وإجراء التحاليل الطبية اللازمة.
– بعض أنواع الأدوية:
تتسبب بعض الأدوية في انبعاث رائحة كريهة لأنها تجفف الفم. وتشمل قائمة الأدوية، التي تحدث هذه الحالة، النترات التي تعالج أمراض القلب والعلاج الكيميائي للسرطان وبعض أدوية العلاج من الأرق.
– الجفاف:
يسفر عدم تناول كمية كافية من مياه الشرب عن حالة جفاف، وبالتالي لا يتوافر ما يكفي من اللعاب الذي عادةً ما ينظف البكتيريا من الفم. ويمكن أن يؤدي تراكم البكتيريا إلى رائحة غير مستحبة من الفم.
– الشخير:
يمكن أن يجف الفم إذا كان الشخص ينام وفمه مفتوحاً أو يعاني من الشخير أثناء النوم. ويساعد جفاف الفم على جعله موطناً أفضل للبكتيريا التي تسبب رائحة الفم الصباحية، فيما تزداد احتمالية الإصابة بالشخير إذا كان الشخص معتاداً على النوم على ظهره، لذا يمكن أن يساعد النوم على أحد الجانبين في حل المشكلة.