متابعة- رنا يوسف
التقطت مركبة تيتان التي صممتها شركة «Oceangate Expeditions» صوراً جديدة للسفينة التاريخية تايتانيك بعد أن أنهت أولى غطساتها في مكان واقعة الغرق.
تهدف الشركة من هذا الإجراء إلى معرفة معدل تآكل السفينة. ودراسة الحياة البحرية والشعاب المرجانية، وصياغة جديدة لخريطة «جي أي إس» للقطع الأثرية التي تم العثور عليها هناك.
ووصف ستوكتون راش، رئيس الشركة، التقاط الصور للسفينة بأنه جاء نتيجة سنوات من الجهد الهادف والدؤوب.
والمركبة هي غواصة من الجيل الجديد مصممة من ألياف الكربون والتيتانيوم وفقاً لصحيفة الخليج الإماراتية.
آلية الغواصة
وسجلت الغواصة التي أقلت خمسة أفراد، بقايا من بلاط الأرضية وغيرها من حطام السفينة التاريخية التي اصطدمت بجبل جليدي وغرقت خلال رحلتها الأولى في 15 إبريل/ نيسان 1912. ما أودى بحياة أكثر من 1500راكب وطاقمها. وتأمل الشركة في إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد لما تبقى من السفينة باستخدام تقنيات 4K و«السونار» والليزر المتطورة.
وكانت الشركة جمعت أكثر من 18 مليون دولار من المستثمرين؛ لإتمام المشروع.
وكانت الرحلات المستمرة إلى حطام السفينة الأكثر شهرة في العالم أثارت الجدل، ويعتقد الخبراء أن مهمات الإنقاذ والبعثات الأخرى على مدى عقود، بما في ذلك الغوص الشهير للمخرج جيمس كاميرون في عام 2001، أضعفت سلامة الهيكل البالغ من العمر 108 أعوام.
ووفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، من المرجح أن ينهار هيكل السفينة في غضون الأربعين عاماً المقبلة.
إضافة إلى ذلك، أزالت البعثات الخاصة القطع ذات الأهمية الأثرية من الحطام ومحيطه من دون استشارة المؤرخين.
وكان الحطام الذي يقع على عمق 12500 قدم تحت سطح المحيط، نال حماية «اليونيسكو».