متابعة- رنا يوسف
أقدم شاب مصري على قتل أمه طعنًا بالسكين أمام شقيقه الأصغر. وهرب تاركًا والدته جثة هامدة غارقة في دمائها.
وبحسب موقع الوطن المصري، الجريمة وقعت في منزل الأسرة في شارع البصراوي بإمبابة. حيث هرع الجيران على صوت الشقيق الأصغر الذي ظل يصرخ مستغيثًا.
وبالانتقال إلى موقع الجرينة ومعاينة الجثة تبين أن المجني عليها تدعى «فاطمة.م» (64 سنة – ربة منزل) متوفية بطعنتين بالرقبة، وعثر على نجلها الأصغر، وبمواجهته برر الواقعة أن شقيقه الأكبر مرتكب الواقعة.
القبض على المتهم
تمكنت المباحث من القبض على المتهم الذي هرب إلى أحد الشوارع القريبة من الحادث وتمّ اقتياده إلى قسم شرطة إمبابة لاستجوابه وتحفظت المباحث على السكين المستخدم في الجريمة وعثر عليه ملقى بجانب الجثة.
وبدأت أجهزة الأمن في استجواب المتهم لبيان ملابسات الحادث. بعد أن ذكر شقيق المتهم الأصغر أن شقيقه يعاني من مرض نفسي ويعالج داخل مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية. وأنه دخل مع والدته في مشاجرة وتمكن من قتلها.
تشريح الجثمان
كانت أجهزة الأمن تلقت بلاغًا من الجيران بمقتل سيدة مسنة داخل منزلها في إمبابة، وانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة واستدعت سيارة إسعاف ونقلت الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريحه لبيان أسباب الوفاة رسميًا وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث واستدعت شقيق المتهم الأصغر وهو شاهد العيان على الحادث لسماع أقواله.