متابعة- غرام محمد
تعاني العديد من النساء الحوامل من ألم في زر البطن خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل. فالسرة هي الرابط بالجنين، الذي يصل الجنين بالأم عبر المشيمة في الرحم.
معظم أسباب آلام السرة غير ضارة وستختفي عند ولادة الطفل. ستناقش هذه المقالة بعض الأسباب المحتملة لآلام السرة، بالإضافة إلى العلاجات المنزلية للمساعدة في تخفيف الانزعاج.
أهم أسباب ألم السرّة:
ضغط الرحم:
مع نمو الجنين، يتمدد الرحم كي يستوعب حجم الطفل، هذه التمدد يضغط على البطن بما في ذلك السرة. وخلال الثلث الثاني من الحمل، يتسع الرحم أكثر ويأخذ مكانه في الحوض. ويصبح بين السرة والثدي، وبحلول الثلث الثالث من الحمل، يمتد الرحم إلى أسفل البطن. كما يمكن أن تؤدي طريقة تموضع الجنين إلى الضغط على السرّة. وبمرور الوقت، قد يؤدي الضغط المتزايد على السرة إلى الشعور بالألم والحكة وعدم الراحة.
التمدد:
تؤدي زيادة الوزن وتحريك الأعضاء أثناء الحمل إلى شد الجلد والعضلات حول البطن. ويمكن أن يتسبب التمدد أحياناً في حدوث تمزق في عضلات البطن، التي تبدأ أسفل عظم الصدر وتنتهي عند الحوض.
هذا التمزق لا يسبب ألماً في السرة بشكل مباشر، ولكنه يقلل من كمية الأنسجة بين الرحم وسرة البطن، ما قد يزيد من الحساسية ويضغط في المنطقة. وقد يسبب شد الجلد أيضاً بعض الألم الموضعي والحكة في السرة وحولها.
الفتق السري:
على الرغم من أن الفتق قد يبدو خطيراً، إلا أنه لا يؤذي المرأة الحامل أو الجنين. ويحدث الفتق السري عندما تضغط الأمعاء على السرة، ويمكن أن يحدث الفتق السري بسبب زيادة ضغط الرحم.
وقد يوصي الأطباء بالمراقبة وتأجيل إجراء عملية جراحية على الفتق، إذا لم يسبب أي مضاعفات الاحتباس ومع ذلك، إذا كان هناك خطر فقد يقرر الطبيب تحديد موعد الجراحة، وهذه المضاعفات تحدث عندما لا يتلقى جزء من الأمعاء كمية كافية من الدم. حيث يمكن أن يتسبب نقص إمداد الدم في موت الأنسجة ومضاعفات أخرى.