متابعة- غرام محمد
كلما كبر الطفل وتقدم في العمر، كان انتقاله من غرفتك إلى غرفته أصعب، واحتاج الأمر إلى صبر وحكمة، لكن بالطبع الأمر ليس مستحيلًا، إليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك على حل هذه المشكلة:
اجعلي غرفته مريحة للنوم:
قبل انتقال طفلك إلى غرفته، احرصي على أن تكون غرفته مريحة له، إذا كان طفلك يحب الإضاءة الخافتة خلال النوم، وفريها لها، إن كان مرتبطًا بلعبة معينة ضعيها في سريره، واحرصي على أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة.
تحدثي مع طفلك عن الأمر:
أخبري طفلك أنه أصبح كبيرًا كفاية لينام في غرفته وحده، وأننا جميعًا مررنا بهذه التجربة، وأنه لا بأس أن يكون خائفًا لكنكِ تعرفين أنه قوي كفاية ليتخطى هذا الخوف.
تعاملي مع الأمر بالتدريج:
يمكن أن تبدئي بأن ينام طفلك في غرفتك لكن في سرير خاص به أو مرتبة على الأرض، ثم ينتقل إلى غرفته وتمكثين معه كل ليلة حتى ينام، ثم تمكثين معه حتى تنتهي من روتين النوم الخاص به من حكاية أو أغنية.
ضعي نظامًا يوميًا ثابتًا (روتين) للنوم:
ابدئي بهذا النظام قبل انتقاله إلى غرفته، حتى يكون جهازه العصبي معتادًا على ذلك، غسل الأسنان، والاستحمام بماء دافئ، وقراءة كتاب أو قصة، وأغنية قصيرة، من خطوات الروتين التي تجعل طفلك يسترخي وينام سريعًا.
كوني حازمة:
سيحاول طفلك بالتأكيد أن يضغط عليكِ ليعود للنوم إلى جوارك، وسيتسلل ليلًا من غرفته إلى غرفتك، احتضنيه وضعيه مرة أخرى في سريره، ولا تستسلمي يومًا لأنك تشعرين بالإرهاق، إذ إن ذلك سيجعل طفلك يشعر بأنه قادر على خرق القواعد، وسيحاول التجاوز مرات أخرى.
اختاري الوقت المناسب:
إذا كنتِ حاملًا، فلا تنتظري قبل الولادة مباشرة أو بعدها لتعويد طفلك النوم منفردًا، قد يرسل ذلك إشارات سلبية كثيرة لطفلك عن مولودك الجديد، كذلك لا تنقليه إلى غرفته إن كان طفلك ينزل الروضة للمرة الأولى أو كان مريضًا.
شجعي طفلك:
إذا نام طفلك ليلة منفردًا دون تسلل إلى غرفتك فشجعيه، ويمكنكِ كذلك أن تكافئيه بأن يتأخر ربع ساعة قبل النوم، أو يستيقظ متأخرًا ربع ساعة إذا نام منفرداً.