رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أحلامك تكشف السر! دليل شامل لمعرفة علامات الحسد والسحر في المنام

متابعة بتول ضوا هل تشعر بأن هناك شيئًا ما غير...

التعرق المفرط عند الأطفال: دليل شامل للأسباب والعلاج

يُعتبر التعرق عملية طبيعية تساعد الجسم في تنظيم درجة...

دوري أبطال أوروبا: ميلان في سلوفاكيا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سلوفان براتيسلافا من...

وداعًا للانتفاخ! دليل شامل للتخلص من الانتفاخ بعد الأكل

متابعة بتول ضوا هل تعانين من مشكلة الانتفاخ المزعجة بعد...

“إرهاق التعاطف”..الطريقة التي يدمر فيها التوتر والصدمات صحتك

متابعة: نازك عيسى

 

يسبب “إرهاق التعاطف” الذي ظهر مع المشكلات الصحية الاجتماعية والحروب في العالم  الكثير من الأمراض . حيث تطغى للمريض بإجهاد التعاطف الناجم عن الاهتمام بالآخرين ومشاكلهم بعض المشاعر السلبية.

ويعرف إرهاق التعاطف بعدم قدرة الشخص على الرعاية، كنتيجة سلبية للتعرض المتكرر لأحداث مرهقة أو صادمة.

ويعد إرهاق التعاطف، آلية دفاعية يلجأ لها الجسم، لإخبارك بضرورة الاهتمام بنفسك، والعودة خطوة إلى الوراء للاعتناء بنفسك، والذي يمكن أن يصاب به بصورة كبيرة العاملين في مجال الرعاية الصحية، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث تتزايد الإصابات بجائحة كورونا.

 

أعراض إرهاق التعاطف

تشمل أبرز أعراض إرهاق التعاطف هذا، ما يلي

·     الانعزال عن الآخرين

·     الشعور بالخدر أو الانفصال

·     ضعف الطاقة اللازمة للقيام بمختلف أمور الحياة

·     الشعور بالإرهاق والضعف العام

·     الشعور باليأس

·     عدم القدرة على الارتباط بالآخرين

·     الشعور بالغضب أو الحزن أو الاكتئاب

·     الأفكار المهووسة حول معاناة الآخرين

·     التوتر والانفعال

·     الشعور بعدم القدرة على الكلام أو عدم القدرة على الاستجابة بشكل مناسب لما يحدث من حولك

·     لوم الذات

أعراض إرهاق التعاطف الجسدية

وشملت أبرز أعراض إرهاق التعاطف الجسدية ما يلي

·     عدم القدرة على التركيز أو الإنتاجية

·     عدم القدرة على إكمال المهام اليومية

·     الصداع

·     الغثيان أو اضطراب في المعدة

·     صعوبة في النوم أو تسابق الأفكار باستمرار

·     اللجوء إلى المخدرات أو الكحول

·     تضارب في العلاقات

·     تغيرات في الشهية

·     الشعور بالإرهاق طوال الوقت

·     تجنب العمل أو الأنشطة الأخرى

لماذا أصبح إرهاق التعاطف مشكلة أكبر؟

إذا شعرت أن أعراض التعب من التعاطف مألوفة للغاية، فأنت لست وحدك، لأنه بسبب الوباء العالمي وجميع التغييرات التي شهدناها هذا العام، بدأ العديد من الأشخاص خارج الرعاية الصحية يعانون من علامات إجهاد التعاطف.

ويشعر الآباء والمدرسون والعاملين في متاجر البقالة بالآثار السلبية، للتوتر المتكرر والتغيير المستمر والتعرض للخوف والخسارة.

وإذا كنت قد شاهدت الأخبار كل يوم على مدار الأشهر الثمانية الماضية، ورأيت أرقام فيروس كورونا تستمر في الارتفاع، فربما بدأت تشعر بالانفصال عما يعنيه ذلك بالفعل، وربما نسيت أن وراء كل رقم ابنة وابن وزوج.

وإذا فقدت وظيفتك أو أحد أفراد أسرتك، فقد تواجه صعوبة في فهم وتذكر أن الآخرين من حولك قد يواجهون أيضًا صعوبات.

علاج إرهاق التعاطف

-يجب أن نكون مدركين لما نقوم به لمساعدة الآخرين وحمايتهم، مع الاهتمام بأنفسنا أيضًا.

– الانتباه إلى ما تشعر به، والتعامل مع هذه المشاعر والمضي قدمًا في الاهتمام بنفسك وبمن حولك.

وجاءت أبرز طرق علاج إجهاد التعاطف على النحو التالي

·     الوعي

من المهم أن تعترف بما تشعر به وأن تُظهر لنفسك بعض التعاطف مع الذات، وعلينا أن نتوقف لحظة لنشعر بالفعل بالمشاعر ونجلس معها. مع القيام بتقييم ذاتي يومي لتحديد أجزاء عملك أو حياتك التي تسبب لك التوتر.

 

·     التوازن

قد يكون من المفيد العودة إلى الأساسيات والتركيز على ما يمكننا التحكم فيه، وهذه أشياء مثل تناول الطعام بشكل جيد، والتأكد من ممارسة الرياضة، والتركيز على نوعية النوم والقيام بشيء تستمتع به. إنها أيضًا أشياء مثل ارتداء الكمامة، وعدم الذهاب إلى التجمعات الكبيرة وغسل اليدين.

·     التواصل

عن طريق الاتصال أو الدردشة المرئية مع الأشخاص الذين نهتم بهم، ويعد التحدث عن مشاعرك مع صديق محترف أو موثوق به مكانًا رائعًا آخر للبدء.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي