متابعة _نور نجيم :
تنتشر وجبة التونة المعلبة في جميع أنحاء العالم، وتقدم جرعة جيدة من الفيتامينات والبروتينات والعناصر المفيدة على رأسها أحماض “أوميغا 3” الدهنية الشهيرة.
وعلى الرغم من ذلك، تحتوي على (أوميغا 3 المفيد الذي أكدت الدراسات أنه يخفف الصداع)، بالإضافة إلى طرق تحضير وجبة التونة المميزة والمتنوعة.
ولكن على الرغم من كل فوائد هذه الوجبة الفريدة، إلا أن هناك احتمال للإصابة بالتسمم بالزئبقي.
بعض الأسماك تحتوي على “الزئبق السام”
نحن نتناول الزئبق من الأسماك بكميات متفاوتة، ونحصل عليه أيضا من الطبيعة بأشكال مختلفة، وهناك الكثير من أنواع الأسماك التي تحتوي على كميات منخفضة من الزئبق مثل السلمون والسمك المفلطح، لكن بعض الأسماك مثل أسماك تونة الباكور المعلبة، تحتوي على مستويات عالية من الزئبق، وفقًا لمجلس الدفاع عن الموارد الوطنية (NRDC).
ويعتبر التعرض لكميات صغيرة من المواد الكيميائية من المأكولات غير ضار، ولكن التعرض المفرط يمكن أن يؤدي إلى أعراض ونتائج صحية مختلفة ومخيفة.
4 آثار جانبية لتناول التونة المعلبة:
-تأخير نمو الطفل لدى المرأة الحامل. وعند عملية الإرضاع بعد الولادة، يمكن أن تؤدي الجرعات العالية من الزئبق والمواد الكيميائية إلى مشاكل إدراكية مثل الشلل الدماغي والعمى.
-آثار خطيرة على الخصوبة وضعف في الوظيفة الإنجابية.
-تؤثر على مستويات ضغط الدم بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة خطر الإصابة بالجلطات أو النوبات القلبية.
-الزئبق الزائد قد يسبب فقدان بعض الحواس الأساسية، مثل فقدان الذاكرة وقدرات التفكير لدى البالغين. بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب الأشخاص بالارتعاش وتنميل الأطراف.
ما هي كمية “التونة المعلبة” الجيدة للجسم؟
يبيّن المقال أن الخبراء يوصون بتناول كمية تقدر من وجبتين إلى ثلاث وجبات فقط من التونة أو أسماك التونة في الأسبوع.