متابعة _نور نجيم :
تنطوي علاجات كثرة الشعر على الجمع بين طرق الرعاية الذاتية، وعلاجات وأدوية إزالة الشعر، وتستغرق الأدوية التي يتم تناولها لعلاج كثرة الشعر عادة عدة شهور قبل البدء في رؤية اختلاف ملحوظ في نمو الشعر.
وقد تتضمن تلك الأدوية ما يلي:
1.حبوب منع الحمل
تعالج حبوب منع الحمل أو غيرها من موانع الحمل الهرمونية، والتي تحتوي على هرمونات الأستروجين والبروجستين، حالات كثرة الشعر عن طريق تثبيط إنتاج الأندروجين بواسطة المبايض. وتعتبر حبوب منع الحمل علاجا شائعا لحالات كثرة الشعر لدى النساء اللواتي لا يرغبن في الحمل، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة الدوخة، والغثيان، والصداع، واضطراب المعدة.
2.مضادات الأندروجين
يمنع هذا النوع من الأدوية ارتباط الأندروجين مع مستقبلاته في الجسم. ويعد سبايرونولكتون (ألداكتون) أكثر مضادات الأندروجين استخدامًا لعلاج حالات كثرة الشعر، ونظرًا لإمكانية تسبب هذه الأدوية في تشوهات خلقية بالأجنة، فمن المهم استخدام وسائل منع الحمل بدقة تامة أثناء تناول هذه الأدوية.
3.الكريمات الموضعية
إيفلورنيثين (فانيكا) هو كريم يوصف طبيًا ومخصص لإزالة شعر الوجه الزائد لدى النساء. ويوضع الكريم مباشرة على المنطقة المصابة من الوجه ويساعد في إبطاء نمو الشعر الجديد، ولكنه لا يتخلص من الشعر الموجود.
4.التحلل الكهربي
ينطوي هذا العلاج على إدخال إبرة دقيقة داخل كل بصيلة شعر. وتطلق الإبرة نبضات من التيار الكهربي لإتلاف وتدمير البصيلة في نهاية الأمر. ويعد التحلل الكهربي إجراءً فعّالاً لإزالة الشعر، ولكنه قد يكون مؤلمًا، وقد يُسهم وضع كريم مخدر على بشرتكِ قبل بدء العلاج في تخفيف الإزعاج.
5.العلاج بالليزر
في هذا الإجراء، يتم تمرير شعاع من الضوء عالي التركيز (ليزر) على الجلد لتدمير بصيلات الشعر ومنع نمو الشعر، وقد تعانين من بعض الاحمرار والتورم بالجلد بعد العلاج بالليزر لإزالة الشعر. أيضًا ينطوي العلاج بالليزر لإزالة الشعر على خطر الإصابة بالحروق وتغير لون الجلد، كما أنّه باهظ الثمن.