متابعة – علي معلا:
تحل علينا اليوم، الأحد، ذكرى ميلاد الفنان المصري الراحل صلاح قابيل، فهو من مواليد 27 يونيو 1931، بقرية “نوسا الغيط” بمركز أجا محافظة الدقهلية.
وعقب وفاته انتشرت شائعات قوية تؤكد أنه دفن حياً ووجد على باب مقبرته بعدما توفي بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر عام 1992 بأحد مستشفيات القاهرة، نتيجة ارتفاع في ضغط الدم أدى لنزيف بالمخ، وذلك أثناء تصويره مسلسله الأخير “عصر الفرسان”.
وكان عمرو صلاح قابيل، نجل الفنان الراحل كشف حقيقة دفن والده حياً، وذلك في حوار سابق مع برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” عبر فضائية “cbc”.
وقال عمرو: “القصة دي غريبة أوي، كل واحد في عيلتنا سمعها لوحده ومكنش عايز يقول للتاني خوفا من أن والدتي تعرف، وعدينا الموضوع لحد ما لاقينا الشائعات كترت أوي، واتقالت كمان بكذا طريقة، ناس مثلا قالت إن البعض سمع أصوات في القبر، وناس تانية قالت لقوه ماشي في الشارع، وناس تالتة قالوا وإحنا جايين ندفن حد من العيلة بعده لقيناه ميت على سلم المقبرة، وغيرها”.
وأضاف: “والدي الله يرحمه مكنش بيفكر يشتري مقبرة خالص، لحد قبل الوفاة بشهور، وراح اشتراها وكان بيحب يروح يزورها، وهو أول واحد اتدفن فيها، وبالصدفة يوم الوفاة من اللخبطة محدش مننا خد مفتاح، فاللي سبقونا كسروا القفل، فجيبنا قفل جديد وقفلنا والمفاتيح فضلت معانا”.
اختتم: “الشائعة دي للأسف لسه موجودة حتى الآن، بقراها كتير أوي لكنها مش حقيقية تماما، وأنا كدبتها كتير، ولكن برضه للأسف مازالت الشائعة يتم تداولها”.