متابعة : رهف عمار
من اللحظة التي تخبرين فيها أصدقاءك بالحمل أو يبدأ بطنك بالبروز، ستتلقين في نفس الجملة مثل: “هل لديك ولد أو بنت؟”، وسيستمر سماعها، إلى أن يستقر الطفل في المقعد الخلفي للسيارة.
في بعض الأحيان، يؤدي الفضول حول جنس الطفل إلى بعض ألعاب التخمين، لقد طلبنا من الخبراء إبداء الرأي في بعض الأساطير الشائعة وتقديم الحقائق.
خرافة:
اختلاف معدل ضربات القلب
معدل ضربات القلب إذا كنت حاملأ بفتاة أسرع من معدل الضربات قلب الأولاد.
الحقيقة:
يمكن أن تتراوح دقات القلب لكلا الجنسين من 110 إلى 160 نبضة في الدقيقة في الثلث الثالث من الحمل”، وهناك تساو في عدد نبضات القلب الطبيعية، سواء كنت حاملاً بولد أو بنت. حيث لا توجد صلة بين معدل ضربات قلبك وجنس الطفل. وهو طوال الأشهر التسعة.
خرافة:
اختلاف حجم البطن
إذا كان بطنك مرتفعاً فيشير هذا إلى وجود ولد، بينما الحمل المنخفض يعني أن لديك فتاة.
الحقيقة:
جسم كل امرأة، وعضلات بطنها وحجم حوضها أي (كيف يجلس الطفل في الحوض). هم ما يحددون شكل جسمك وعضلاتك وطريقة تدلي بطنك. حيث يمكن أن تؤدي حالات الحمل المتعددة إلى تغيير أنسجة العضلات، وكلما زاد عدد الأطفال، زادت احتمالية نزول البطن. كما يمكن أن يتغير وضع الجنين، ما يغير شكل البطن خلال فترة الحمل.
خرافة:
حركة خاتم الزواج
تعليق خاتم زواج بخيط خيط وتمييله فوق بطن الأم الحامل سيتنبأ بجنس الطفل بالطريقة التي يتأرجح بها الخاتم؛ حركات دائرية معناها أنك حامل بفتاة، وإذا كانت الحركة ذهاباً وإياباً فهو صبي.
الحقيقة:
“هذا يشبه حقًا اختيار رقم اليانصيب”. فهي لعبة لطيفة، ولكن لا توجد بيانات علمية تدعم هذا الادعاء.
خرافة:
طول الأظافر
إذا كانت أظافرك وشعرك، ينمو بشكل أسرع أثناء الحمل، فهذا يعني أنك تنجب طفلاً ذكراً وإذا كان نمو الشعر والأظافر أبطأ، فأنت تحملين بفتاة.
الحقيقة:
يتعلق نمو الشعر والأظافر بهرمون الحمل (beta-HCG) ، فإن نمو الشعر والأظافر ليسا مؤشرات واضحة على جنس الجنين. كما سيؤثر عمرك على ملمس شعرك أكثر من حملك. وعادة ما تفقد المرأة حوالي 100 شعرة يومياً كجزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر، وأثناء الحمل، بغض النظر عن جنس الطفل، يطيل هرمون الإستروجين مرحلة نمو شعر المرأة الحامل، وتقل نسبة التساقط. الذي يعود بعد الولادة.
الخرافة:
تفاوت غثيان الصاح
تزداد احتمالية إصابتك بغثيان الصباح الحاد إذا كنت حاملاً بفتاة.
الحقيقة:
هرمون beta-HCG هو الذي يتسبب بالغثيان وهو لا يحدد الجنس؛ على سبيل المثال، إذا كان لديك توأمان، فقد يكون لديك المزيد من هرمون beta-HCG ويمكن أن يكون غثيانك مرتفعاً، لكن الغثيان لا يخبرنا ما هو الجنس بغض النظر عن مستويات بيتا HCG.
الخرافة:
بين الحلويات والموالح
تشتهي الأمهات الأطعمة الحامضة والمالحة مع حمل الصبي والأطعمة الحلوة مع الحمل بطفلة.
الحقيقة:
لو كان الأمر كذلك، فهو بسيط، ولما احتجنا لكل هذه الأجهزة المتطورة لتحديد جنس الجنين، إن الرغبة الشديدة بتناول نوع محدد من الأطعمة، يتعلق أكثر بمجموعة من الاحتياجات الغذائية والنفسية.