الأزمة العاطفية هي حالة من المعاناة العقلية التي يمكن أن تتخذ مجموعة متنوعة من الأشكال، وقد تنتج عن مشكلة تتعلق بظروف معينة، مثل: صعوبات في العلاقة الزوجية.
والأزمة العاطفية مصطلح واسع يمكن أن يشير إلى مجموعة واسعة من الأعراض، من مجموعة متنوعة من اضطرابات الصحة العقلية، ومع ذلك، يمكن لأي شخص أن يعاني من اضطراب عاطفي؛ حتى ولو لم يستوف معايير أي اضطراب نفسي.
يشمل مصطلح الأزمة العاطفية مجموعة واسعة من الأعراض، لكن سماته المميزة هي أعراض الاكتئاب والقلق، ويمكن للناس تجربة ذلك في أي وقت، وعادة ما يكون مؤقتاً.
ويمكن أن تسبب اضطرابات الصحة العقلية أعراض الاضطراب العاطفي، التي تستمر لفترات طويلة أو تحدث في دورات، وتكون أعراض الأزمات العاطفية شديدة في بعض الأحيان، وقد تتطور إلى اضطراب في الصحة العقلية.
يتضمن تأثير الأزمات العاطفية على الجسم ما يلي:
– الشعور بالإرهاق أو العجز أو اليأس.
– الشعور بالذنب بدون سبب واضح.
– قضاء الكثير من الوقت في حال من القلق.
– مواجهة صعوبات في التفكير أو التذكر.
– النوم كثيراً أو قليلاً جداً.
– تغييرات في الشهية.
– الاعتماد بشكل أكبر على المواد التي تغير المزاج.
– العزلة عن الناس أو الأنشطة.
– المعاناة من غضب أو تهيج غير عادي.
– المعاناة من التعب.
– مواجهة صعوبة في مواكبة المهام اليومية.
– المعاناة من ألم جديد غير مبرر.
وقد تختلف خصائص الأزمات العاطفية اعتماداً على وجود أية اضطرابات أساسية في الصحة العقلية؛ فضلاً عن قدرة كل شخص على تحمل تأثير هذه الأزمات على حياته الصحية.
قد تختفي أعراض الأزمة العاطفية من تلقاء نفسها، ولكن يمكن أن تساعد مجموعة متنوعة من الإستراتيجيات، مثل: ممارسة الحدّ من التوتر، وبناء شبكة تواصل اجتماعي وغيرها. وإذا كانت الأعراض مستمرة أو يصعب التعامل معها، فيجب على الشخص الاتصال بالطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية
لا تغفل عنها.. التأثير القاتل للأزمات العاطفية على الجسم
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي