متابعة: روان ديوب
يشعر بعض الأطفال بالخوف مجرد إطفاء الأنوار، ويعتقدون أن هناك وحش مشعر سيزحف من تحت السرير و”يأخذهم”.
حيث يعتقدون أن الليل هو الوقت الذي قد يكون فيه الناس أكثر عرضة للحيوانات المفترسة. وربما يكون الأطفال قد تعلموا البكاء كوسيلة لجذب انتباه الكبار والبقاء أكثر أماناً من خطر الليل.
إليكِ بعض النصائح لمساعدة طفلك على التغلب على مخاوف الليل. وفقاً لما جاء في موقع سيدتي
1 – ابدئي بتحديد المخاوف
استمعي لطفلك، واطرحي أسئلة مفتوحة تتعرفين من خلالها بما يجعله خائفاً في وقت النوم. لا تسخري من مخاوفه، فما قد يبدو مضحكاً أو تافهاً بالنسبة لك هو حقيقي جداً لطفلك.
2 – لا تؤكدي وجود مخلوقات خيالية
حتى القول بأنك ستدمرين بطريقة ما ذلك “المخلوق”، يؤكد لطفلك أن المخلوق موجود بالفعل. وهذا يؤخر موعد النوم بدلاً من أن يوفر له الراحة.
3 – طمئنيه على سلامته
إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في الانفصال عنك، طمأنيه أو طمأنيها، ولكن بعد ذلك ضعي طفلك مرة أخرى في سريره، وليس سريرك! كوني لطيفة، ولكن حازمة، بشأن البقاء في السرير. وعندما يناديك طفلك، اسأليه مرة أخرى ما هي المشكلة.
4 – أخبري طفلك أن عليه البقاء في سريره الخاص
هذا يعني أن كل شيء على ما يرام، وعليه أن ينام فيه، فهذا سيعلم طفلك أن يثق في أن سريره هو مكان آمن ليبقى فيه ويمنعه من مغادرة غرفة نومه.
5 – انضمي إليه لبعض الوقت
كوني مع طفلك في غرفته لتوفير الراحة له بدلاً من السماح له بمغادرة غرفة نومه والانضمام إليك في غرفتك أو في غرفة المعيشة. لكن لا ينصح بالبقاء في غرفة طفلك ما لم يكن خائفاً للغاية.
6 – أخبري طفلك أن والده أو أنت ستأتين لتفقده كل فترة
تفقديه، بما أنك مستيقظة وتسهرين، كل 10 دقائق، ثم كل 15 دقيقة، وما إلى ذلك حتى وهو نائم أو هي نائمة. هذا يؤكد للطفل أنه ليس بمفرده.
7 – أبقي مع طفلك إذا استيقظ في منتصف الليل
إذا كان طفلك يستيقظ في منتصف الليل ويخشى العودة إلى النوم، طمأنيه أو طمأنيها أن كل شيء على ما يرام وأن غرفة نومه آمنة. إذا كان طفلك يتجول في غرفة نومك، فاصطحبيه إلى الفراش وطمأنيه بأن سريره مكان آمن ومريح.
8 – اعملي على بناء ثقة طفلك بنفسه ومهارات التأقلم
ويكون خلال ساعات النهار من خلال القيام بأنشطة تساعد في بناء الثقة بالنفس. على سبيل المثال، اجعليه يتحدث عن مخاوفه وتجاربه قبل النوم. قد تكون قادراً على مناقشة طرق بديلة لمنع هذه المخاوف أو التعامل معها، والتي قد تساعد طفلك على الشعور بخوف أقل في الليل.
9 – اجعلي روتين وقت النوم خفيفاً وسعيداً وممتعاً
قبل 30 إلى 60 دقيقة من وقت النوم، لا تعرضي طفلك لأفلام مخيفة أو برامج تلفزيونية أو قصص ما قبل النوم المخيفة أو الموسيقى أو مقاطع الفيديو المخيفة أو غيرها من المحفزات التي قد تكون مزعجة لطفلك.
10 – اسمحي بإنارة الضوء الخافت
إذا كان طفلك يرغب في إضاءة الضوء، فاتركيه خافتاً وذلك لتوفير مزيد من الراحة والشعور بالأمان، من المفيد أيضاً السماح لطفلك بأن يضم لعبته اللينة المفضلة أو بطانية الأمان طوال الليل. يمكنك ترك باب غرفة النوم مفتوحاً أيضاً، بشرط أن يعلم الطفل أنه من غير المقبول الاستمرار في الخروج.
11 – لا تنسيْ برامج التعزيز الإيجابي أو المكافأة
يمكن أن تتبعي برنامج الملصقات، في حال نام ليلة كاملة على سريره، كما يمكن تقديم إفطار مميز، أو ألعاب صغيرة أو جوائز خاصة، استخدمي عبارات إيجابية، مثل، “أنت تقوم بعمل رائع في البقاء في السرير”. لكن لا تنسي السماح للطفل بمناقشة أي مخاوف في النهار.
متى يجب النظر في استدعاء الطبيب؟
فكر في الاتصال بطبيبك إذا:استمر طفلك بالخوف والقلق من أوقات نومه، بحيث يكون خوفه شديداً، أو يزداد سوءاً. أو بدأ بعد تجربة أو حدث مؤلم معروف واستمر بعد انتهاء الحدث.