متابعة – علي معلا:
أعلنت الشرطة الفلسطينية صباح أمس الإثنين، مقتل الشابة استبرق سليمان بركة البالغة من العمر (19) من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، على يد زوجها محمد أبو عاصي إثر اعتدائه عليها بالضرب المبرح ما أفقدها حياتها وجنينيها، وقد تم إلقاء القبض على المتهم.
واستنكرت عائلة الفتاة مقتل ابنتهم من خلال بيان أصدرته للرأي العام في قطاع غزة، مؤكدة أن زوجها قد مارس كل أصناف التعذيب والعنف المنظم حتى الموت ضد زوجته الحامل في شهرها الثاني، وفق التقرير الصادر عن الطب البشري والشرعي والذي أثبت أن ما بين 60 – 70 بالمئة من أعضاء جسدها الداخلية تهتكت نتيجة للعنف والاجرام الممارس من قبله.
وأوضحت العائلة أن سبب الخلاف الناجم بين الضحية وزوجها هو أن القتيلة استبرق عبرت بتلقائية المظلوم في بيت زوجها عن اعتراضها على زواج اختها الوحيدة من أخ المجرم وكانت النتيجة قتلها بأساليب وحشية، علماً بأن الجاني حاول أن يخفى جريمته، لكن الأجهزة الأمنية استطاعت كشفها وإلقاء القبض عليه والحكم عليه.
وذكرت العائلة أن مقتل الشابة استبرق بركة واضحة وبالأدلة الدامغة التي أكدت شناعة الجرم والتعذيب حتى الموت، لذلك لن تتهاون العائلة وستلاحق القاتل المجرم محمد أبو عاصي بكل السبل والوسائل حتى يتم استعادة حق الضحية، مطالبين الجهات القضائية والتنفيذية إنفاذ القانون في حق القاتل فوراً امتثالاً للقانون الفلسطيني وتطبيقاً لبنوده.