يخاف البعض من كثرة التبول ويربطها تلقائياً بمرض السكري، وهي واحدة من الشائعات غير الدقيقة، والتي لا تنطبق على كل الحالات؛ فإن لاحظتِ تزايداً في عدد المرات التي تشعرين فيها بالرغبة في التبول، قد يكون للأمر علاقة بالعديد من الأسباب :
– اتباع نظام غذائي صحي لأول مرة، قد يتسبب في تخلص الجسم من الماء الزائد المحتبس فيه؛ بسبب انسحاب كمية الملح الزائد من عاداتك الغذائية، وتناول الفواكه وخلافه؛ مما يساعد على إدرار البول وتغير عادات استعمال دورة المياه إلى الأفضل.
– كثرة شرب الماء، واحدة من العادات الصحية التي قد تبدئين في اتباعها، وتسبب كثرة التبول عن العدد اليومي المعتاد، وهي ظاهرة صحية وطبيعية ولا يوجد أي خوف منها.
– طبيعة الجسم:
بعض الأشخاص لا يلاحظون كثرة احتياجهم إلى استعمال الحمام، إلا عندما يقارنها شخص ما بنفسه؛ لذا يجب أن تضعي في اعتبارك أنه لا يوجد عدد محدد صحي للتبول خلال اليوم الواحد، وأنه طالما لم تتغير عاداتك أو تشعري بألم مصاحب، أو أعراض أخرى، فأنتِ طبيعية.
– الحمل في مراحله الأخيرة: يزداد وزن الجنين، فيبدأ بالضغط على المثانة وتقليل سعتها التخزينية؛ مما يتسبب في كثرة عدد المرات التي تحتاجين فيها إلى زيارة دورة المياه في اليوم الواحد.
– التغيرات المناخية واحدة من أسباب زيادة عدد مرات الشعور بالرغبة في التبول، وهي الحالة التي يشتهر بها فصل الشتاء في العديد من البلدان حول العالم.
بعض الأدوية قد تؤدي إلى إدرار البول، ومنها:
– تناول علاجات الأمراض السرطانية.
– استعمال مدرات البول ضمن باقة أدوية لمرض آخر.
– تعاطي أدوية لأمراض الكلى.
– تغيرات في الأعصاب والأنسجة تؤثر على فعالية المثانة الوظيفية.
يجب أن نشعر بالقلق في الحالات الآتية:
– تغير لون البول ووصوله لدرجة داكنة.
– الشعور بألم مصاحب؛ كحرقة أو نغزات أثناء التبول.
– الشعور بالرغبة في التبول والعجز عن البدء في العملية.
– فقدان القدرة على التحكم في المثانة.
– الشعور بحاجة ملحة للتبول لا يمكنك تحملها بدون سبب.
يعتبر التبول بكثرة واحداً من أعراض الأمراض الآتية:
– التهابات المثانة.
– أمراض الكلى بشكل عام.
– تكوّن حصوات الكلى.
– القلق الشديد والتوتر.
– حصوات المثانة.
– فرط نشاط المثانة.
– الإصابة بأحد أنواع مرض السكري، سواء الأول أو الثاني.
– التهاب البروستاتا عند الرجال