رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري السويسري: فوز لوزان على سيون 1-0

فاز لوزان على ضيفه سيون بهدف دون رد سجله...

الدوري الهولندي: أنشخيده يتخطى فورتانا

خسر فورتانا سيتارد أمام ضيفه أنشخيده بهدف مقابل اثنين...

الدوري البلجيكي:جينك يعزز صدارته بالفوز على شارلروا

عزز جينك صدارته للدوري البلجيكي بالفوز على ضيفه رويال...

كيف تعرف أنك مصاب بمقاومة الإنسولين؟

ما هي مقاومة الإنسولين؟ تعد مقاومة الإنسولين حالة صحية تتجاهل...

دليلك الشامل لفهم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين

مقدمة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو اضطراب عصبي...

تعرف إليها.. أفضل الطرق والعلاجات لذاكرة قوية طويلة الأمد

يبدأ تراجع الذاكرة عادة مع بداية العقد الرابع، ويصبح من الضروري الاهتمام بتعزيز القدرات العقلية؛ تجنّباً للعديد من المشاكل المتصلة بفقدان الذاكرة، وأبرزها الإصابة بمرض الزهايمر،
أبرز الطرق لتحقيق ذلك :
الذاكرة هي ذلك المكان المذهل في دماغ الإنسان الذي يعمل على تخزين المعلومات في مختلف المجالات، لاستعمالها عند الحاجة، لذلك من الضروري الحفاظ عليها وتعزيزها ومنعها من التراجع.
ويؤكد العلماء أن قدرة الذاكرة على تخزين المعلومات لا حدود لها، لاسيما مع التقدم التكنولوجي الكبير، والذي مكّن من فهم أفضل وأعمق للذاكرة. غير أن الملاحظ هو أن قدرة الذاكرة تتراجع مع مرور الزمن، خصوصاً مع بداية سن الأربعين، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات عن أسباب ذلك، والطرق الأفضل للتعامل مع هذه المشكلة.
إنّ اضطرابات الدورة الدموية المرتبطة بالعمر، هي السبب الرئيسي وراء تراجع وظائف الدماغ بشكل تدريجي، حسبما يشير موقع “أبوتيكن أومشاو” الألماني، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر قد لا يؤثر فقط على ذاكرة الإنسان، بل أيضاً على قدرته في التعلم والتركيز، فضلاً عن ظهور ما يسمى بـ”طنين الأذن” المزعج.
وتابع نفس المصدر أنه مع تقدم الإنسان في العمر تضيق شرايينه، وهو ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم في الجسم، وأضاف أنه كلما تعرّف الإنسان بشكل أسرع على مشكلة تراجع قدرة الذاكرة وطنين الأذن، كانت فرصه أفضل في الحصول على علاج مناسب.
يمكن الاعتماد على مجموعة من الخطوات البسيطة لتقوية الذاكرة، فقد كشفت دراسة يابانية سابقة أنَّ ممارسة الرياضة تساعد على تنشيط الذاكرة والوقاية من أمراض متصلة، أبرزها مرض الزهايمر.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة “بروسيدنجر”، التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم، أنَّ مجرد القيام ببعض الأنشطة الخفيفة، مثل المشي ببطء واليوغا، يحفز منطقة الحصين ويحسّن من قدارت الذاكرة.
هذا في حين أن تناول بعض العناصر الغذائية الصحية والغنية بالفيتامينات يساعد أيضاً في الحفاظ على الذاكرة، ومن بين هذه الأغذية: الأسماك، خصوصاً الزيتية منها مثل السلمون والتونة، وأيضاً المكسرات والأطعمة الغنية بفيتامين سي C، وشرب لترين ماء يومياً على الأقل، وتناول الشوكولاتة الداكنة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي