رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مضار استخدام الكلور في الاستخدامات المنزلية

استخدام الكلور في الاستخدامات المنزلية يمكن أن يكون مفيدًا...

تعرفي إليها.. أضرار الميريمية على هرمون الأنوثة

متابعة- يوسف اسماعيل تُعتبر الميريمية، المعروفة أيضًا باسم "المرمية" أو...

اللوز المر.. كنز طبيعي لتحسين الذاكرة وتعزيز الوظائف العقلية

متابعة- يوسف اسماعيل يُعتبر اللوز المر من المكسرات التي تحمل...

طرق فعّالة لتنظيف الأسماك قبل تجميدها

نصائح مهمة لتحضير الأسماك قبل تجميدها تعتبر الأسماك من الأطعمة...

الدوري البرازيلي: فلامينغو يسقط أمام فلومينينسي

سقط فلامينغو أمام فلومينينسي 0-2 في الجولة الثلاثين من...

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ينشئ أول فريق متخصص في العلاج بالقراءة

خاص – الإمارات نيوز:

أطلق المجلس الإماراتي لكتب اليافعين سلسلة من ورش العمل المخصصة للتدريب على العلاج بالقراءة وذلك في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الدولة تستهدف مجموعة من أبرز العاملين في مجال أدب الأطفال في الدولة.

وتوفر سلسلة ورش العمل تدريبا نظريا وعمليا لجميع المشاركين بهدف تخريج أول فريق يمتلك قدرات ريادية في العلاج بالقراءة على مستوى المنطقة.

وجاءت الورش تحت مظلة “كان يا ما كان” – المبادرة الإنسانية التي أطلقها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في نوفمبر 2015 – بهدف توفير كتب عالية الجودة شكلا ومضمونا للأطفال القاطنين في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الكتاب لتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع لديهم والتخفيف من معاناتهم وتوفير وسائل ترفيهية ومعرفية تساعدهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها وتطمح المبادرة إلى الانتقال من مرحلة دعم الأطفال من خلال توفير الكتب إلى مرحلة دعمهم عاطفيا ونفسيا عن طريق العلاج بالقراءة الذي يسخر القراءة في منهج علاجي بهدف علاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو عقلية.

وتعمل الورش على تدريب المشاركين على علاج الأطفال واليافعين وبشكل خاص المحرومين الذين يعانون عاطفيا ونفسيا من الظروف القاسية بسبب الاضطرابات الاجتماعية والحروب والنزوح واللجوء وبذلك توسيع عمل مبادرة “كان ياما كان” ليتجاوز تقديم الدعم المادي ليشمل تقديم الدعم العاطفي والنفسي.

وانطلقت ورشة العمل الأولى، التي استمرت يومين، في جزيرة العلم في الشارقة وأدارتها إيلا برثاود الكاتبة البريطانية وخبيرة العلاج بالقراءة التي ألفت كتابين حول تعزيز الصحة النفسية من خلال الأدب وأسهمت بشكل فاعل في إنشاء مؤسسة متخصصة في تقديم خدمات الذكاء العاطفي “مدرسة الحياة” في لندن.

وتعرف المشاركون في اليوم الأول للورشة على تاريخ العلاج بالقراءة واستعرضوا بعض الدراسات وتعرفوا على القضايا الأكثر شيوعا التي غالبا ما يناقشها المرضى حيث تناولت الورشة المشاكل النفسية والعاطفية التي يعاني منها الأطفال اللاجئون كالصدمات النفسية وقضايا القلق والمخاوف بسبب الحروب وانعدام الأمن وغيرها إضافة إلى أنجح طرق علاج تلك المشاكل.

وركزت الورشة في يومها الثاني على فوائد القراءة بصوت عال والكتب المسموعة ” المسجلة صوتيا ” حيث ناقشت نوعية النصوص التي تناسب المشاعر المختلفة كالحب والموت والأسرة والاكتئاب والأمل ثم طبق المشاركون ما تعلموه بشكل عملي ضمن مجموعات.
 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق