متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة حديثة إمكانية المحافظة على الحيوانات المنوية على متن محطة الفضاء الدولية، لمدة تصل إلى 200 عام، دون أن تتعرض لأي تلف في حمضها النووي، والاحتفاظ بقدرتها على الاستخدام في عمليات تلقيح.
وفسر العلماء هذه القدرة للحيوانات المنوية بوجود طيف واسع من الأشعة في الفضاء . حيث توجد أيونات ثقيلة، وبروتونات، وموجات كهرومغناطيسية من التوهجات الشمسية.
وتمكنت خلايا الحيوانات المنوية التي أعيد تنشيطها بعد تذويبها، من تشكيل أجنة، وذلك عند حقنها في مبيض إناث الفئران.
وتعد النتائج التي توصل إليها العلماء مهمة فيما يتعلق بإمكانية تكاثر الثدييات في الفضاء، بما في ذلك البشر.