متابعة : رهف عمار
نشرت مجلة” دونا موديرنا” الإيطالية تقريرا، سلطت من خلاله الضوء على خمسة علاجات للحروق الناجمة عن الماء الساخن.
وقالت المجلة، في تقريرها، إن الإنسان معرض للإصابة بمثل هذه الحروق خاصة في المنزل. وعادة ما تساعد الإسعافات الأولية على تخفيف الألم والحد من خطورة الإصابة.
وأفادت المجلة بأنه من الطبيعي أن يتعرض الإنسان لحروق بسيطة في خضم حياته اليومية، خاصة في المنزل بسبب لمس المياه الساخنة أو المكواة أو الفرن الساخن أو تعرض الجسم للسوائل الساخنة. ويعد هذا النوع من الإصابات الأكثر شيوعا في صفوف الأطفال بالدرجة الأولى، يليهم كبار السن.
وبينت المجلة حسب ما نقل موقع عربي 21 أنه توجد ثلاثة أنواع من الحروق؛ حروق من الدرجة الأولى، التي تسبب الحد الأدنى من تلف الجلد، وتسمى أيضا “بالحروق السطحية”، نظرا لأنها تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد، أي البشرة. عموما، يتسبب هذا النوع من الحروق في ألم واحمرار والتهاب طفيف على مستوى الجلد أو تورم البشرة.
أما في ما يتعلق بالحروق من الدرجة الثانية، فتعد أكثر خطورة، حيث يمتد الضرر إلى الطبقة العليا من الجلد، أي الأدمة. يتسبب هذا النوع من الحروق في التهاب الجلد واحمراره، كما أنه يستغرق وقتا أطول للشفاء، حيث تتراوح المدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
أما بالنسبة للحروق من الدرجة الثالثة، فتعد الأشد حدة؛ حيث يترتب عنها ضرر كبير وتطال مختلف طبقات الجلد. في حال الإصابة بهذا النوع من الحروق، يتوجب على المرء التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج اللازم قبل أن تتفاقم خطورة الإصابة.
نبتة الألوفيرا
وبينت المجلة، أولا، أن نبتة الألوفيرا (الصبّار) تعد من أفضل الأدوية الطبيعية لمعالجة الحروق السطحية الناجمة عن الماء الساخن.
لذلك، يجب أن تحرص على وجود مثل هذه النباتات في منزلك.
وفي حال إصابة المرء بحروق، يوصى بقطف أوراق عدة سميكة من أطراف نبات الصبار، واستخراج عصارة الألوفيرا من هذه الأوراق. وينبغي أن يضع الشخص هذا السائل على موضع الحرق، مع تكرار العملية عدة مرات في اليوم، للتخفيف من حدة الألم.
ويمتاز الصبار بخصائصه المهدئة التي تعمل على تطهير الحروق، كما أنه يساعد على التخلص من الندبات.
الخل
وأشارت المجلة، ثانيا، إلى أن الخل يعد علاجا فعالا للحروق التي تنجم عن الماء الساخن، وغيره من الأسباب.
ويعزى ذلك إلى تركيبته التي تحتوي على مضادات الأكسدة، فضلا عن مواد أخرى تعمل مطهرا للجراثيم ومخدرا للألم.
لذلك، يجب على المرء، عند التعرض لأي حرق، أن يقوم بغمس قطعة من القطن في مادة الخل واستخدامها لتطهير موضع الإصابة من الجراثيم.
العسل
وأفادت المجلة، ثالثا، بأن العسل من أفضل العلاجات الطبيعية للحروق، حيث يعد من أفضل المضادات الحيوية الطبيعية.
ومن المستحسن عند ملامسة الماء الساخن والتعرض لحروق، وضع القليل من العسل على مكان الإصابة، ما من شأنه أن يساعد على التخفيف من الألم والشفاء في وقت سريع.
البطاطا
وأضافت المجلة، رابعا، أن البطاطا من الطرق الناجعة لمعالجة الحروق الطفيفة. فعند التعرض لحروق بسبب الماء الساخن، يمكن وضع شريحة من البطاطس فوق مكان الإصابة.
إذ تعمل النشويات الموجودة في البطاطس الطازجة على تهدئة وتخفيف الألم ومنع ظهور الانتفاخات الجلدية.
الابتعاد عن هذه العلاجات
وأوضحت المجلة، خامسا، أنه عند التعرض لحروق نتيجة ملامسة الجسم للماء الساخن، من الأفضل للمصاب أن يتفادى اعتماد بعض الطرق لتخفيف الألم على غرار وضع الزبدة أو معجون الأسنان على مكان الإصابة.