رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

دوري روشن السعودي (12): مواجهة قوية بين الشباب والهلال

خاص- الإمارات نيوز تُختتم اليوم، السبت، مباريات الجولة الثانية عشرة...

دوري نجوم قطر (11): الأهلي يستقبل السد

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، السبت، ثلاث مباريات في افتتاح...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

فيتامين د.. كيفية الحصول عليه عند استخدام كريمات واقية للشمس

يعاني معظم سكان المنطقة العربية من نقص في الفيتامين دي D لأسباب وراثية، وفقاً لدراسات عملية عديدة. وهذا ما يجعل الحاجة للتعرّض إلى أشعة الشمس ضرورياً لإنتاج هذا الفيتامين المهم جداً لعمليات الجسم الحيوية المختلفة. لكن هل تمنع كريمات الحماية من الشمس (الضرورية للوقاية من سرطان الجلد والتصبغات الجلدية والحروق) من إنتاج الجسم للفيتامين دي؟
نقلاً عن خبراء، أنه من الواجب الموازنة بين حاجة الجسم للشمس وحاجته للحماية من الأشعة فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد.
والحاجة لتطبيق كريمات الوقاية من الشمس بشكل مستمر بهدف حماية الجلد، هو أمر قد يكون هاجساً لدى البعض، إلا أنَّ كريمات الوقاية من أشعة الشمس قد تحتوي بدورها على مواد كيميائية خطرة على الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مفعول معاكس لدورها الوقائي.
قد يؤدي النقص في فيتامين دي D إلى أمراض، أهمها: هشاشة العظام، والتي تؤدي، خصوصاً لدى الأطفال، إلى تشوُّهات حادّة في الهيكل العظمي وعظام الأطراف. أما لدى البالغين، فإنَّ نقص هذا الفيتامين الهام قد يؤدي إلى ضمور عام في العضلات والعظام، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق طوال اليوم، وانتشار الآلام في الجسم.
وسبق لدراسات علمية أن كشفت بأنَّ الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين دي أكثر عرضة للإصابة بأمراض الزهايمر والتوحد وانفصام الشخصية، بالإضافة إلى التهاب الأمعاء وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والقولون العصبي.
إنَّ الأبحاث العلمية لم تؤكد بشكل قاطع على دور الكريمات الواقية من الشمس في منع انتاج الجسم من فيتامين دي، إلا أنها تؤكد على ضرورة عدم اللجوء إلى هذه الكريمات باستمرار وبشكل متواصل، وذلك من أجل إتاحة المجال لأشعة الشمس للوصول إلى الجسم من دون الحاجة إلى مواد صناعية قد تثبط من عملها.
لضمان الحصول على كمية وافية من فيتامين دي
إنّ الفترة المثالية من أجل إنتاج فيتامين دي، بحسب دراسة لمعهد روبرت كوخ، يختلف بحسب طبيعة كل بلد، في ألمانيا مثلا يكون إنتاج الجسم لفيتامين دي ممكنًا بشكل جيد فقط ما بين فترة مارس إلى نهاية أكتوبر، حيث تكون الفترة المثالية للتعرّض لأشعة الشمس ما بين الساعة 11 صباحاً والثانية ظهراً، وذلك عندما تكون الشمس في ذروتها. ومع ذلك، فإن مؤشر الأشعة فوق البنفسجية UVB هو أيضاً الأعلى والأكثر خطورة في هذا الوقت. لذلك ينصح الخبراء بتعريض الجسم لأشعة الشمس في تلك الفترة، ولكن لفترات متفرقة خلال الأسبوع، من دون تطبيق كريمات واقية. ومن المفضل تغطية الجسم بملابس خفيفة وترك الذراعين والساقين من دون أية كريمات، حيث يكفي الجسم فترة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة في كل مرة من أجل تكوّن فيتامين دي في الجسم.
ومن أجل تجنّب الإصابة بسرطان الجلد، لا ينبغي المبالغة في حمامات الشمس في الصيف، ويجب دائماً تطبيق عامل حماية عالي من أشعة الشمس، عند البقاء في الشمس لفترة طويلة.
مخزون الفيتامين دي
للتأكد ما إذا كان مخزون فيتامين دي في الخلايا كافياً في أشهر الشتاء، يمكن للطبيب اختبار مستوى فيتامين دي، كما يمكن تناول مواد طبيعية، مثل السمك وبعض المنتجات الحيوانية التي تمدُّ الجسم بهذا الفيتامين، وأيضاً تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين، شرط استشارة الطبيب، حيث أن الإفراط في تناول المكملات يسبب مخاطر صحية عديدة

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي