متابعة- رنا يوسف
صنفت الفرنسية بريجيت باردو من أكثر أيقونات القرن العشرين جمالاً وإثارة على الإطلاق. وهي عارضة وممثلة وراقصة ولدت في 28 أيلول، سبتمبر عام 1934 في باريس- فرنسا.
في طفولتها ارتادت مدرسة Cours Hattemer الخاصة كما تلقت بعض الدروس في المنزل. وسجلتها والدتها في دروسٍ لرقص الباليه، وهو ما أحبته بريجيت وبرعت به، فدرست رقص الباليه خلال مراهقتها في المعهد الموسيقي الوطني للموسيقى والرقص في باريس، كما بدأت بالعمل عارضة، واحتلت غلاف مجلة Elle الفرنسية وهي في الخامسة عشر من عمرها فقط
بداياتها في التمثيل
لاحظ المخرج روجر فاديم جمالها وجاذبيتها فدفعها للقيام بتجارب أداء لدورٍ في فيلم Les lauriers sont coupés، وقد نجحت بريجيت في الحصول على الدور، إلّا أنّ الفيلم لم يتم تصويره، رغم ذلك فإن هذه الحادثة لفتت الأنظار إليها كممثلةٍ مستقبلية.
أولى أعمال باردو كان الفيلم الكوميدي Le Trou Norman عام 1952، وقد استطاعت سحر الجمهور بأدائها وجمالها وهو ما جعل عروض الأفلام تنهال عليها.
وفقاً لموقع أراجيك، أعلنت عام 1973 اعتزالها التمثيل بعد رحلة طويلة من الشهرة والنجاحات والمتاعب أيضاً.
بعد الاعتزال دخلت باردو مجال الدفاع عن حقوق الحيوان وأصبحت نباتيةً مع بدايات 1980 وأسّست مؤسسة بريجيت باردو لرعاية وحماية الحيوانات عام 1986،
ويبدو أن لعنة العمر والتقدم في السن حلت على باردو التي رفضت بدورها إجراء أية عملية تجميل، وهذا ما أكسبها احتراماً زائداً من جميع النقاد لأنها تعتبر أن من حق الجسد على صاحبه أن يعيش فصوله الأربعة..