متابعة – علي معلا:
عادت امرأة هندية مسنة تدعى شاكونتالا جايكواد تبلغ من العمر 76 عاماً، إلى بيتها، بعد أن أُعلنت وفاتها رسمياً بسبب إصابتها بفايروس كورونا.
وذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أن الأطباء أبلغوا عائلة شاكونتالا أنها فارقت الحياة، وأن الإجراءات الوقائية والاحترازية المُشددة بعد الموجة الشرسة التي تواجهها الهند الآن تُعيق أقارب المتوفين من رؤية جثامينهم بشكل واضح، لأن ذلك الإجراء يتم من خلال مسافات كبيرة بين المتوفين وعائلاتهم، وتكون الجثث ملفوفة بالبلاستيك بإحكام.
وصرح ابن شقيق شاكونتالا بأنهم حاولوا من قبل زيارتها في المستشفى ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وذكر أن الأطباء ظنوا أنها هي المتوفاة وتم نقلها لجناح آخر في المستشفى.
وتوجهت عائلة السيدة للمشرحة واستلموا جثمان امرأة أخرى ولم يتمكنوا من اكتشاف ذلك بسبب تغطية الجثة بشكل مُحكم وحُرقت الجثة وأُديت مراسم الجنازة الخاصة بها.
وفوجئت أسرة شاكونتالا بعد مرور أسبوعين من حرق جثمانها بعودتها إلى منزلها في قرية كريستيانبت وهي حية في الثاني من يونيو الجاري، وعندما رأت أقاربها بدأت بعتابهم على عدم قدومهم لاصطحابها من المستشفى بعد شفائها من الفايروس.
وذكرت الصحيفة أن المستشفى عرض على السيدة توصيلها إلى المنزل مقابل 3000 روبية أي ما يعادل 40 دولاراً، لكنها أصرت أن تذهب إلى منزلها بمفردها، واختارت أن تمشي أغلب المسافة.