متابعة – علي معلا:
أصبحت ميادين الحرب في الآونة الأخيرة تعتمد على عمليات الاشتباك وساحات المعارك على الأرض، الأمر الذي يجعل الجيوش تعتمد بشكل أساسي على عنصر هام جداً ألا وهو “سلاح الدبابات”.
ووفقاً للموقع الذي يختص بالشؤون العسكرية للدول، يحتل الجيش الروسي المرتبة الأولى عالمياً بامتلاكه 13 ألف دبابة، في حين تأتي كوريا الشمالية في المرتبة الثانية عالمياً بامتلاك جيشها 6145 دبابة، تحل بعدها الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة بنحو 6100 دبابة، تليها الهند التي احتلت المرتبة الرابعة عالمياً بأكثر من 4730 دبابة.
وجاء تصنيف سوريا في مرتبة مفاجئة رغم 10 سنوات من الصراع داخل أراضيها، إذ احتلت المرتبة الخامسة عالمياً بامتلاك جيشها أكثر من 3740 دبابة، متفوقة بذلك على العديد من جيوش المنطقة في عدد الدبابات.
وفي المرتبة السادسة جاءت مصر بأكثر من 3735 دبابة قتالية، تلتها إيران التي تحتل المرتبة السابعة عالمياً بامتلاكها 3709 دبابة.
وأما الصين فقد احتل جيشها المرتبة الثامنة بامتلاكه أكثر من 3200 دبابة، تلتها تركيا في المرتبة التاسعة بأكثر من 3045 دبابة.
فيما حلت المغرب في المرتبة العاشرة بامتلاك جيشها نحو 3033 دبابة قتالية.
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن امتلاك عدد كبير من الدبابات لا يعني بالضرورة التفوق، بل هنالك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الدبابات لدى الجيوش، أهمها مستوى الحداثة والتطور.
فمثلاً لا يمكن مقارنة قوة دبابة “M1A2” الأمريكية المتطورة مع نظيرتها الروسية “T55″، ولكي تكون المقارنة عادلة ينبغي وضعها مقابل دبابة أرماتا T14 الروسية الحديثة.