متابعة – شادي علوش
قامت مريضة فلبينية، بإنقاذ حياتها بنفسها بعد أن تبرعت لنفسها بالدماء.
وذلك بعد عملية بحث كبيرة عن فصيلة دمها النادرة، أجرت من بعدها عملية معقدة في مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”.
واشتبهت داينا باوتيستا، التي تعيش في أبوظبي في إصابتها بمرض ما.
وشخص طبيب الأسرة المرض لأول مرة بأنه إصابة بالربو. ثم كشفت فحوص المتابعة الطبية عن تضرر ثلاثة صمامات في قلبها.
ثم تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير.
وبعد أن تقرر إخضاعها للعملية لم يتمكن المستشفى من العثور على دم يطابق فصيلة دمها وهي من فئة B+.
كما تبين أن دمها يفتقر لبروتين (JK3) مما يعني أن هذه الحالة لا يمكن لها أن تستقبل الدم إلا من المتبرعين الذين تتطابق فصيلة دمهم مع فصيلة دمها.
بالإضافة لشرط آخر، وهو أن يكون لديهم نقص كذلك في هذا البروتين على وجه التحديد.
وبعد البحث المضني عثر الفريق الطبي على وحدتين مطابقتين لفصيلة دمها، في أبوظبي والكويت.
بينما كانت حالتها تستدعي وجود 4 وحدات إضافية، وجمع هذا القدر من الدم من المتبرع سيستغرق شهورا.
وذلك لأن الشخص لا يستطيع أن يتبرع إلا بوحدة دم واحدة كل شهرين.
ونظرا لقوة هيموغلوبين داينا، فقد عمد الأطباء لعلاجها لزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وذلك حتى تتمكن من أن تتبرع بدمها لنفسها، بمعدل مرة واحدة في الأسبوع.
وأعطت داينا أربع وحدات من دمها، على مدار ثلاثة أسابيع، حتى يتوافر للمستشفى ما يكفي من الدم لإجراء جراحتها.