هل لاحظت تغير لون أسنانك وتريد معالجتها واستعادة ذلك البياض الناصع؟ نعلم أنك قد تميل أولاً إلى اللجوء إلى معجون أسنان مبيض. يدعي العديد من العلامات التجارية أن منتجات معجون الأسنان الخاصة بها ستعمل على تفتيح أسنانك تدريجياً بمرور الوقت مع الحد الأدنى من مخاطر الحساسية.
لسوء الحظ، في حين أن معجون الأسنان المبيض قد يقلل قليلاً من البقع على سطح مينا الأسنان، فإنه لن يفعل الكثير ليحسن اللون العام لأسنانك. ذلك لأن المكونات النشطة في معجون الأسنان ليست قوية بما يكفي لتغيير اللون الطبيعي لأسنانك، أو اختراق البقع التي تتواجد تحت السطح، وفقاً لموقع Mayo Clinic.
في الواقع، لديك خياران إذا كنت ترغب في تبييض أسنانك بشكل فعال:
العلاجات المنزلية
علاج يتم شراؤه من الصيدليات، أم علاج تبييض في المنزل، أم علاج احترافي في عيادة طبيب الأسنان؟
في الحقيقة، كلها خيارات قابلة للتطبيق، على الرغم من أن أطباء الأسنان يجادلون بأن خدمات تبييض الأسنان الاحترافية أكثر فاعلية وطويلة الأمد وآمنة، وفقاً لموقع Everyday Health.
قد تؤدي بعض العلاجات المنزلية أيضاً إلى تفاقم البقع اعتماداً على أصولها. ومع ذلك، فإن تكلفة التبييض الاحترافي غالباً ما تكون باهظة.
علاجات تبييض الأسنان الاحترافية
تحتوي علاجات تبييض الأسنان الاحترافية على تركيزات عالية من عامل التبييض.
وفقاً لموقع WebMD، تحتوي علاجات التبييض الاحترافية على تركيزات عالية من بيروكسيد الهيدروجين أو بيروكسيد الكارباميد، من 15 إلى 43%. في المقابل، تحتوي أنظمة علاجات التبييض المنزلية أو التي تباع في الصيدليات عادةً على 3 إلى 20% بيروكسيد.
يسمح التركيز العالي في شكل الجل لأطباء الأسنان بإكمال عملية تبييض الأسنان بسرعة أكبر.
وميزة أخرى، يتمتع أطباء الأسنان بالأدوات التي تساعدهم في التحكم في مكان وضع محلول التبييض، حتى يتمكنوا بسهولة من منعه من الهبوط على اللثة والتسبب في حدوث تهيج.
ومع ذلك، لا يمكن لأي طبيب أسنان أن يضمن أنك لن تعاني من حساسية الأسنان واللثة بعد العلاج. يمكن لجميع عوامل التبييض أن تسبب الحساسية عن طريق إضعاف الأسنان، لأنها قد تزيل معادن المينا قليلاً وتجعل الأسنان أكثر مسامية.