نال الطفل ريو صاحب الأشهر ال22 فقط فرصة ليكون الوجه الإعلاني لعلامة “أمازون” العالمية.
وُلد ريو مصاباً بمتلازمة داون ومشاكل تنفسية وعدد من الحالات الصحية الأخرى التي أبقته 45 في المستشفى، دون أن تمنعه بضحكته البريئة الساحرة من أن يحقق الشهرة عبر العالم.
كما تمكن من تسجيل وجهه إعلانياً لأحد ماركات عمالقة الموضة البريطانية “بريمارك”، وذلك بعد أن أدرجت أمه اسمه على لائحة إحدى الوكالات المتخصصة في إيجاد عارضين مختلفين.
وقد تمكن اليوم من تحقيق نجاح آخر بأن يصبح الوجه الإعلاني ل”أمازون سمايل” متصفح الإنترنت الخيري الذي يخصص نسبة مئوية من الأرباح للجمعية الخيرية التي تختار، والتي هي طبعاً بالنسبة لريو مستشفى بريستول الخيري للأطفال.
وعلّق الأبوان الفخوران بمسيرة ابنهما الملهمة بالقول: “تردنا رسائل طوال الوقت من عدد من الغرباء تشيد بكمّ الإلهام الذي أوحينا به لهم، وإنه لأمر مذهل أن تحظى بهذا التأثير. أما مستقبل ريو فهو حتماً مواصلة التحدي وتحقيق ما يرغب به”.