متابعة- رنا يوسف
أثارت قضية “الطفلة قاتلة أبيها” ضجة في الشارع المصري خاصة وأنه كان يمارس أعمال منافية للآداب معها. ما دفعها في البحث عن طريقة للتخلص منه. وحسمت الأمر بعدما استوحت جريمتها من فيلم هندي شاهدته.
اعترافات الفتاة
وقفت الطفلة ذات ال14 عاماً أمام جهات التحقيق تحكي تفاصيل جريمتها التي جرت أحداثها في بولاق الدكرور بالجيزة بكل هدوء: «أيوه قتلت أبويا عشان كان بيعتدي عليا جنسيًا بالإكراه، وكان بيهددني بالقتل، وهو مارس معايا الموضوع ده لما لقيني مع عشيقي في موضوع مخل بالبيت فقتلته عشان أرتاح». قالت المتهمة إنها اشترت جرعة مخدر من الصيدلية ووضعتها في العصير، وعندما خلد والدها إلى النوم أحرقته حتى تفحمت جثتهه وفقاً لموقع الوطن المصري.
الفتاة وعشيقها
«صديقي معملش حاجة أنا اللي قتلت أبويا وحدي، محدش شاركني في حاجة»، بتلك الكلمات واصلت المتهمة شرح تفاصيل جريمتها أمام النيابة العامة، وأنها نفذت الجريمة بعد أن شاهدت فيلما هنديا ووجدت مأساتها الحقيقية، لفتاة هندية مع والدها، اقتبست منه فكرة التخلص من أبيها التي توافق مع نهاية الفيلم، عندما أحضرت البطلة المخدر وحقنت والدها ثم أحرقته، تضيف أنها قررت تنفيذ تلك الخطة بشكل كامل حتى تستريح من والدها.
طلاق والدة الفتاة
وتابعت الفتاة: «من يوم ما أبويا انفصل عن أمي وهو بيضيق عليها وبيسألني في كل حاجة وبيقولي ما تخرجيش من البيت بدون أذن» بهذه الكلمات واصلت الفتاة سرد حكايتها مع والدها، وأنه عندما شاهدها برفقة صديقها داخل المنزل في وضع مخل قرر الانتقام منها، بممارسة الأعمال المنافية للأداب معها، وظل على هذه الحالة حتى يأست من تصرفاته وقررت التخلص منه بقتله.