متابعة – شادي علوش
قام فنانون وعاملون في مجال العروض الفنية، بالإخلاء الطوعي، لمسرح “أوديون”في باريس.
وهو المسرح الذي شكل نقطة انطلاق حركة وطنية عمت المواقع الثقافية المغلقة بسبب جائحة كورونا.
وغادر هؤلاء، بعد اعتصام دام منذ 4 مارس الماضي، وأزالوا كل اللافتات المطلبية التي كانوا يضعونها على واجهة المسرح.
جدير بالذكر، أن حركة احتلال المسارح، انطلقت من مسرح أوديون الباريسي قبل التمدد إلى نحو مئة قاعة في مختلف أنحاء فرنسا.
وقال القائمون على مسرح “أوديون” إن الحركة الاحتجاجية حالت دون إعادة فتح الموقع أمام الجمهور بصورة طبيعية على غرار سائر المسارح الفرنسية.