رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

ماريسكا: تشيلسي خارج سباق المنافسة على لقب البريميرليج

تحدث إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، عن مواجهة أستون فيلا،...

الدوري الألماني: سانت باولي يخرج من مناطق الخطر

فاز سانت باولي على ضيفه هولشتاين كيل بثلاثة أهداف...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

ما هي العلاقة بين الأفوكادو وسرطان الدم؟.. دراسة توضّح

متابعة – علي معلا:

توصلت دراسة جديدة أجرتها جامعة “جيلف” إلى أن مركباً في الأفوكادو قد يوفر في النهاية طريقاً لتحسين علاج اللوكيميا.

ووفقاً لما ذكره موقع scitechdaily قال الدكتور بول سبانيولو، قسم علوم الأغذية: “يستهدف المركب الموجود في الافوكادو محاربة إنزيم مهم لنمو الخلايا السرطانية”.

وركزت الدراسة، التي نُشرت مؤخراً في مجلةBlood ، على ابيضاض الدم النخاعي الحاد(AML) ، وهو أكثر أشكال سرطان الدم تدميراً للجسم.

وتحدث معظم الحالات لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ويبقى أقل من 10 في المائة من المرضى على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد التشخيص.

هذا وقد أكد سبانيولو أن خلايا اللوكيميا تحتوي على كميات أعلى من إنزيم يسمى VLCAD يشارك في عملية التمثيل الغذائي.

وأوضح: “تعتمد الخلية على هذا المسار للبقاء على قيد الحياة”، مشيراً إلى أن المركب الموجود في الأفوكادو مرشح محتمل للعلاج بالعقاقير وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد VLCAD كهدف في أي سرطان.

وقام فريقه بفحص المركبات الغذائية من بين العديد من المركبات، بحثاً عن أي مادة قد تثبط الإنزيم، وقال سبانيولو: “حسناً، أفضلها مشتق من الأفوكادو”.

وفي وقت سابق، نظر مختبره في الأفوكاتين ب، وهو جزيء دهني موجود فقط في الأفوكادو، لاستخدامه المحتمل في الوقاية من مرض السكري وإدارة السمنة، وهو الآن حريص على رؤيته مستخدمة في مرضى اللوكيميا.

ويمكن أن يكون VLCAD علامة جيدة لتحديد المرضى المناسبين لهذا النوع من العلاج، كما يمكن أن يكون علامة لقياس نشاط الدواء، وقال سبانيولو: “هذا يمهد الطريق للاستخدام النهائي لهذا الجزيء في التجارب السريرية البشرية.”

وحالياً، يدخل حوالي نصف المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والذين تم تشخيص إصابتهم بابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) الرعاية التلطيفية ويخضع آخرون للعلاج الكيميائي، لكن العلاجات الدوائية سامة ويمكن أن تنتهي بقتل المرضى.

وفي إشارة إلى العمل السابق باستخدام الأفوكاتين ب لمرض السكري، قال سبانيولو: “لقد أكملنا دراسة بشرية باستخدام هذا كمكمل غذائي عن طريق الفم وتمكنا من إظهار أن الكميات الملموسة يمكن تحملها جيداً إلى حد ما.”

وشارك سبانيولو في تأليف الدراسة مع طلاب الدكتوراه من جامعة U of G ماثيو تشنغ وأليسيا روما، وطالب الدكتوراه السابق نواز أحمد والفني بريثي جايانث، المؤلفون المشاركون الآخرون هم باحثون في جامعة واترلو والجامعة الغربية وجامعة ماكماستر وجامعة كولورادو وجامعة بيتسبرغ.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي