خاص الإمارات نيوز – رماح اسماعيل:
مر عام 2019 حزيناً على الوسط الفني المصري، بفقدانه لنخبة من نجومه الذين اعتبروا خسارة حقيقية للدراما والموسيقا المصرية.
فرحل عن عالمنا في هذا العام الفنان محمود الجندي بعد تعرضه لأزمة قلبية فارق الحياة على إثرها، والفنان عزت أبو عوف بعد معاناته من مشاكل صحية في الكبد والقلب، وأيضاً الفنان فاروق الفيشاوي بعد إصابته بمرض السرطان ورحلته القصيرة معه.
ليفقد الوسط الفني المصري أيضاً الفنان طلعت زكريا إثر أزمة صحية نقلت به إلى المستشفى ليتم إعلان وفاته بعد ذلك، والفنان الشاب الذي شكل رحيله صدمة للفنانين المصريين جميعاً هيثم زكي ابن الفنان الراحل أحمد زكي والذي توفي وحيداً في منزله بعد تعرضه لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
ليفارقنا مؤخراً الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم في أحد مستشفيات القاهرة بعد تدهور حالته الصحية، والفنان محمد خيري بعد صراع مع المرض، والمخرج سمير سيف إثر نوبة قلبية مفاجئة.
كما فجع الوسط الدرامي برحيل المخرج التونسي شوقي الماجري في مصر وتم نقل جثمانه إلى مرقده الأخير في بلاده.
ويمكن القول أن هذا العام كان عام الفاجعة بالنسبة للفن والفنانين المصريين، وكثرت صورهم من الجنازات والتعازي حتى فاقت صورهم من المهرجانات الفنية والسينمائية.