متابعة – خالد الديب:
يستضيف ملعب تريكولوري بمدينة ريجيو إميليا، نهائي كأس إيطاليا، غدًا الأربعاء، بين يوفنتوس وأتالانتا، وهي المباراة التي سيدخلها الفريقان بهدف واحد وهو اقتناص اللقب.
ويبحث يوفنتوس عن حصد لقب ينقذ به موسمه الكارثي، بعد أن خرج لقب الكالتشيو من قبضته للمرة الأولى منذ 9 سنوات وذهب إلى إنتر. كما يريد تجنب خيبة أمل الموسم الماضي، عندما خسر لقب الكأس في المحطة الأخيرة لحساب نابولي.
أما أتالانتا يتطلع لاستكمال مشروعه الطموح الذي بدأت ملامحه تتضح منذ الموسم الماضي، عندما نجح الفريق تحت قيادة مدربه المخضرم جيان بييرو جاسبيريني في التأهل لدوري الأبطال، بل والاستمرار حتى دور الثمانية قبل أن يودع على يد باريس سان جيرمان.
ورغم التباين الواضح في التقاليد والعراقة بين الفريقين، حيث لم يتوج فرق مدينة بيرجامو بلقب الكأس سوى مرة وحيدة في 1963، بينما “البيانكونيري” هو صاحب المقام الرفيع بـ 13 لقبا، إلا أن الأول يدخل نهائي الأربعاء بدوافع أكبر للتتويج باللقب.
ويأمل يوفنتوس في حصد لقب قد يكون الأخير لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بقميص الفريق، حيث أن الغموض يحيط بمستقبله رغم امتداد عقده حتى 2022.
وستشهد المباراة حضورا جماهيريا يقدر بنحو 4 آلاف متفرج “20% من سعة الملعب الإجمالية”، وهي المرة الأولى التي تعود فيها الجماهير للمدرجات في إيطاليا منذ أكتوبر الماضي.