أدلى المرشحون في انتخابات الرئاسة الجزائرية بأصواتهم، الخميس، وأعقبوها بتصريحات اتسمت بالتفاؤل بالعملية الانتخابية.
كما حصل 5 مرشحين على تزكية المجلس الدستوري للمشاركة في سباق الدخول إلى القصر الرئاسي، هم رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ومرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس، والمرشح الحر عبد المجيد تبون، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي.
في حين قال تبون، خلال إدلائه بصوته على مستوى إكماليه أحمد عروة ببوشاوي، إن انتخابات 12 ديسمبر “فرصة لقيام جمهورية جديدة عمادها الشباب”.
من جانبه، أعرب بن فليس، في تصريح صحفية عقب الإدلاء بصوته، عن أمله في أن “تأتي الانتخابات الرئاسية بالخير للشعب الجزائري وللجزائر”.
وعلى صعيد متصل، صوّت ناصر بوتفليقة في الانتخابات، نيابة عن شقيقه، الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مشددا على أنه وأخيه “يتمتعان بكل حقوقهما المدنية والسياسية”، على عكس أخيهم الأصغر سعيد بوتفليقة، الذي يخضع للمحاكمة بتهم فساد.