متابعة – علي معلا:
بات ارتداء الكمامة أمراً ضرورياً في زمانٍ لا يُفرق فيه فيروس كورونا بين شابٍ أو شيخ، وليس هناك من هو منزّه عن الإصابة بالفيروس المميت.
ولكن ما لا يمكن نكرانه أن ارتداء الكمامة يسبب المزيد من المجهد بشكل التواصل فيما توجد قطعة نسيج تحيط بالفم، غير أن التقنية الصحيحة يمكن أن تكون مفيدة في هذا الإطار.
ومن المهم تجربة التحدث بهدوء وبوضوح وبصوت كافٍ بدون الصراخ، بحسب مدربة الأصوات بريجيتا جومبريشت من ألمانيا.
وأضافت أنه من الصعب بصفة خاصة التحدث بصوت مرتفع فيما هناك كمامة نظراً لأن النسيج يمنع الصوت من الانتشار.
وحتى لا تجهد أحبالك الصوتية يجب تجربة التحدث من البطن باستخدام الحجاب الحاجز لإعطاء الصوت مزيداً من القوة، وفقاً لجومبريشت.
وتقول الخبيرة: “إذا ما لاحظت شيئاً في حنجرتك يؤلمك لأنك تريد التحدث بصوت مرتفع فهذه علامة على أنك بحاجة للاسترخاء”.
وهذا يعني التحدث بهدوء أكثر وليس بالضرورة فيما يتعلق بدرجة الصوت ولكن بالوتيرة وبدون ضغط من الحنجرة.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب استخدام اليدين للتعويض عن تعبيرات الوجه التي تغطيها الكمامة.