متابعة – سماح اسماعيل
وفقاً لدراسات وأبحاث مختلفة أجراها أطباء وخبراء متخصصين، تم الكشف عن مدى تأثير لقاح كورونا على الفيلر والبوتوكس وذلك لحسم الجدل الذي أثير فور البدء بإعطاء اللقاحات.
وقبل الخضوع للقاح كورونا، بدأت كثيرات تسألن عما إذا كان بإمكانهن القيام به في حال كنّ قد لجأن سابقاً إلى حقن الفيلر والبوتوكس، إذ يخفن من أية ردات فعل وأعراض قد تظهر بعد ذلك، وفيما يلي إليكن الإجابة، وذلك وفق ما ذكره موقع “ياسمينة”:
التورم لمن خضعت للفيلر لا يدعو للهلع:
لا تقلقي ولا تشعري بالهلع عزيزتي إذا لاحظت تورم خفيف بعد أخذ اللقاح، في حال كنت قد أجريت سابقاً الفيلر أو البوتوكس، فهذا لا يعني أن حياتك في خطر، فهذا التورم طبيعي يزول تدريجياً، ووفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من خضعت سابقاً للفيلر، بإمكانها أن تجري لقاح كورونا من دون خوف، حتى بإمكانها إجراء الفيلر بعد اللقاح.
والجدير ذكره هنا، أن الأعراض قد تبدأ بالظهور بعد أخذ اللقاح مباشرة، أو حتى بعد أيام، ولكن عادة لا تكون مصحوبة بردات فعل مفرطة.
ولم تظهر ردات الفعل سوى على 9 من أصل 15,000 في هذه الحالة، 3 منهم بعد أول جرعة، و5 بعد الجرعة الثانية.
الأمر أشد خطورة لمن أجرت البوتوكس:
أخذ اللقاح لمن أجرت البوتوكس سابقاً ليس بقدر الأمان ذاته، إذ قد تلاحظ ظهور بعض الأعراض عليها في غضون 15 دقيقة إلى ساعات، وهذا رد فعل تحسسي فوري، أبرزها الصعوبة في التنفس، وهنا، بإمكانك اللجوء إلى حيل جمالية تشد البشرة، بدل البوتوكس.
ويقول الخبراء، أن هذه الأعراض، سواء التي تظهر بعد الفيلر أو البوتوكس، ليست خطيرة أبدًا، إذ أنها ظهرت لدى من أخذوا سابقًا لقاحات لفيروسات أخرى، مثل الانفلونزا.
