يعتبر الصدر المشدود، سواء كان كبيرًا أم صغيرًا من سمات الجمال لدى المرأة، وتسعى العديد من النساء لاكتساب هذه الميزة، إلا أن هناك بعض السلوكيات الحياتية التي تمارسها المرأة، تعيق نجاح هذه الخطوة وتسبب الضرر لكتلة الثدي وعضلات الصدر الحاملة له.
وستعرض السطور التالية أهم هذه السلوكيات:
عدم ممارسة الرياضة:
إن عدم ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة أو النشاط البدني، يضعف عضلات الصدر ويؤدي إلى ترهل الثديين، لذلك بإمكانك بالحد الأدنى، ممارسة الأعمال المنزلية لتحريك عضلة الصدر.
اختيار حمالة صدر غير مناسبة:
ترافقك حمالة الصدر في معظم أوقاتك، لذا من المهم أن تختاري المقاس والنوع المناسب لك، فإن كانت أصغر ستشد الصدر بقوة ثم ترخيه عند خلعها، ولو كانت أكبر ستفقد وظيفتها في دعم صدرك ورفعه.
ارتداء حمالة صدر على الدوام:
يؤدي عدم خلع الحمالة مطلقًا حتى عند النوم، إلى بقاء الثدي مشدودًا لفترات طويلة، وهذا يسبب ترهله على المدى الطويل، لذا بإمكانك على الأقل، تخصيص واحدة للمنزل تكون أكثر راحة ونعومة وأوسع درجة.
عدم تناول الكثير من الماء:
هذا الأمر يسبب جفاف الجلد وفقدان نعومته ونضارته، وبالتالي الترهل في الثديين وفي كل أجزاء الجسم.
التدخين:
لا يتوقف ضرر التدخين عند الرئة فقط، إنما يمتد تأثيره للجلد وبالتالي الثدي والصحة بوجه عام، وليس مستغربًا أن يكون أحد أسباب سرطانات الثدي.
فقدان الوزن بسرعة:
يعتبر فقدان الوزن بشكل سريع وغير صحي من الأسباب المباشرة لترهل الثدي، لذا حاولي أن يكون فقدان وزنك تدريجيًا وبنمط صحي ترافقه رياضة الصدر، كي تضمني عدم ترهله.
النوم على البطن:
يسبب النوم على البطن بفرده وانبساطه، ويترك ذات النتيجة على الثدي وعضلات الصدر.
إجراء جراحات تجميلية غير ضرورية:
من المهم أن تعلمي أن إجراء الجراحات غير اللازمة في الثديين سواء بالتكبير أو التصغير، يؤذي خلايا وبشرة الثديين مما يعجّل في ترهلهما.