متابعة : رهف عمار
المأكولات البحرية أحد أفضل مصادر العناصر الغذائية المعززة للصحة العامة، وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون حصة إلى حصتين من الأسماك -كالسلمون- أسبوعيًّا تقل لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 36٪، ومع ذلك فإن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يتناولون الأسماك بهذا المعدل، لذا فإن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السلمون، قد تغطي احتياجات الجسم من العناصر الغذائية المفيدة، كأحماض أوميجا 3 الدهنية، وتقدم للجسم الفوائد الآتية:
تعزيز صحة القلب: تشير الدراسات الطبية إلى أن أحماض أوميجا 3 في زيت السلمون تخفض مستويات الدهون الثلاثية، وهي نوع من الدهون في الدم تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. يزيد زيت السلمون من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم أيضًا، وتنقية الشرايين من الكوليسترول الضار (LDL) الذي يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية بمرور الوقت، ما يدعم صحة القلب، ويقلل مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
انخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة: تحتوي دهون الأوميجا 3 في زيت السلمون على خصائص مضادة للالتهابات، وفي حين أن الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإجهاد والعدوى، فالمستويات المرتفعة منه بمرور الوقت تزيد خطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك السرطان والسكري والتهاب المفاصل، واتباع نظام غذائي غني بالأوميجا 3 يقلل الالتهابات، ويحمي من هذه الأمراض.
تعزيز الدورة الدموية: وجدت إحدى الدراسات الطبية أن أحماض أوميجا 3 في زيت السلمون تحسن تدفق الدم في الجسم، ووصول الأكسجين للأنسجة، ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك أن الجسم يحول الأوميجا إلى أكسيد النيتريك، وهي مادة تساعد الأوعية الدموية على البقاء مسترخية ومرنة وقوية.
تحسين القدرات الذهنية: زيت السلمون من أفضل المصادر المتاحة لمادة (DHA)، وهي أحد أنواع أوميجا 3 التي تساعد على إصلاح خلايا الدماغ والحفاظ عليها، وقد يؤدي تناول كمية كافية من هذه الأحماض الدهنية إلى تقليل خطر الإصابة بالتدهور المعرفي، بما في ذلك حالات كمرض الألزهايمر وباركنسون، إضافة إلى تحسين التركيز والقدرات الذهنية الأخرى.
تقوية صحة الإبصار: قد يدعم محتوى أوميجا 3 في زيت السلمون صحة العين أيضًا، أظهرت إحدى الدراسات الطبية أن مكملات أوميجا 3 تقلل من خطر الإصابة بمشكلات العين، كالجلوكوما وفقدان البصر المرتبط بتقدم العمر.