يتعرض بعض الأشخاص للمعاناة من فقدان القدرة على الحركة أثناء النوم، وخاصة عند الخلود إليه أو الاستيقاظ منه، مع الشعور ببعض الأعراض الأخرى مثل الهلوسة أو تخيل أشياء مخيفة،
وبالرغم من أن ذلك لا يستمر إلا لمدة زمنية قصيرة تتراوح من ثوانٍ إلى بضع دقائق، إلا أنها تعتبر حالة مرهقة، وهو ما يعرف بـ”الجاثوم”.
ما المقصود بـ”الجاثوم”؟
يعتبر “الجاثوم” أحد اضطرابات النوم، وهو عبارة عن حالة تحدث الإصابة بها حين تكون الدماغ في حالة يقظة، بينما يكون الجسم في حالة نوم، ويعرف ذلك أيضًا بـ”شلل النوم المؤقت”.
العوامل المؤدية للإصابة بالجاثوم
وتشمل:
الأرق، واضطرابات النوم.
المعاناة من الضغوط النفسية.
الإجهاد الجسدي.
النوم على الظهر.
تاريخ عائلي لنفس الحالة.
المعاناة من بعض الحالات المرضية مثل “اضطراب ما بعد الصدمة”، أو “الاضطراب ثنائي القطبين”، أو “الفصام”.
يمكن أن تكون تلك الحالة أحد أعراض بعض المشكلات المرضية مثل الاكتئاب السريري، والصداع النصفي، وتوقف التنفس أثناء النوم، وارتفاع ضغط الدم.
الأعراض المصاحبة للجاثوم :
تشمل ما يلي:
فقدان القدرة على تحريك الجسم عند النوم أو عند الاستيقاظ لمدة ثوانٍ أو عدة دقائق.
يكون الشخص مستيقظًا.
فقدان القدرة على الكلام.
الهلوسة والشعور بالخوف.
الشعور بالضغط على الصدر.
صعوبة التنفس.
التعرق.
الصداع.
آلام العضلات.
نصائح للوقاية من الجاثوم :
وتشمل:
الحصول على القدر الكافي من النوم، بما لا يقل عن 6-8 ساعات يوميًا.
الحرص على النوم والاستيقاظ في نفس المواعيد يوميًا.
ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن ينصح بالامتناع عن الرياضة خلال 4 ساعات قبل النوم
تجنب القيلولة بعد الساعة 3 عصرًا.
الابتعاد عن تناول الوجبات الدسمة أو المشروبات الغنية بالكافيين قبل النوم، وكذلك التدخين.
تجنب النوم على الظهر.
تهيئة الغرفة قبل الخلود للنوم، من خلال استخدام أضواء خافتة، وتجنب تشغيل التلفاز.
الابتعاد عن العمل أو الاستذكار في غرفة النوم.
ممارسة الرياضة يوميًا، ولكن قبل النوم ببضع ساعات.
تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
تقليل التعرض للقلق والاكتئاب.