فاز فريق ليفربول، السبت، على مضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة، وذلك في إطار منافسات المرحلة السادسة عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وواصل ليفربول سيره بخطى ثابتة نحو لقبه الأول منذ 30 عاما بتحقيقه الفوز الـ15 هذا الموسم والـ24 في آخر 25 مباراة “تعادل واحد” في الدوري، معززا موقعه في الصدارة برصيد 46 نقطة بفارق 11 نقطة مؤقتا أمام أقرب مطارديه ليستر سيتي الذي يحل ضيفا على أستون فيلا الأحد، و14 نقطة أمام مانشستر سيتي، وفقاً لـ”فرانس برس”.
وضمن ليفربول بقاءه في الصدارة حتى يوم عيد الميلاد 25 ديسمبر علما بأن المسألة لا تشغل بال مدربه الألماني يورغن كلوب بحسب ما صرح به في المؤتمر الصحافي عشية المباراة الأولى في سلسلة من 10 مباريات يخوضها الـ”ريدز” هذا الشهر، بينها مباراتان خلال 24 ساعة في كأس الرابطة وكأس العالم للأندية في قطر في 17 و18 كانون الأول/ديسمبر الحالي على التوالي، ما سيجبر ليفربول على خوض المباراتين بتشكيلتين مختلفتين.
ثلاث مرات فقط خلال السنوات الـ11 الماضية، فشل الفريق الذي تصدر الترتيب عند عيد الميلاد في المضي قدما والفوز باللقب. وللمفارقة كان ليفربول هذا الفريق في المناسبات الثلاث، بما فيها العام الماضي.
وهي المباراة الـ33 دون خسارة لليفربول في الدوري منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي في كانون الثاني/يناير الماضي “28 فوزا و5 تعادلات” وهي الاطول له في دوري النخبة.
وقال كلوب الذي حافظ فريقه على نظافة شباكه للمرة الاولى منذ أواخر سبتمبر الماضي، في تصريح لشبكة سكاي سبورتس “الأمر لا يتعلق بالإثارة المستمرة بل يتعلق بقيامنا بالأشياء الصحيحة. لم يكن هناك الكثير من اللحظات الصعبة التي اقتضت أن ندافع فيها عن مرمانا وهذا أمر جيد ومهم. لقد كان يوما مثاليًا تقريبا”.
وأضاف “لا أريد أن ألوم أيا كان في المجموعات التي كانت لديّ من قبل، لكن هذه مجموعة خاصة. وبدونها، ليس لدينا أي فرصة لتحقيق أحلام ليفربول. أنت بحاجة إلى شخصية قوية وهذا الفريق له شخصية قوية”.
يشار إلى أن ليفربول قد خاض المباراة في ظل غياب أكثر من عنصر أساسي أبرزهم ترينت ألكسندر-أرنولد والسنغالي ساديو مانيه والهولندي جورجينيو فاينالدوم.