متابعة : رهف عمار
تعتبر الخميرة الغذائية غير فعالةً في عملية الخَبز، وذلك لأنّ الفطريات الموجودة داخلها تُقتل أثناء عمليات التصنيع، ولذلك فإنّها تُستخدم في الحميات الغذائية للأشخاص النباتيين لإعطاء الطعام طعماً شبيهاً بالجبن والمكسرات، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى الفواد المتعددة التي توفرها الخميرة الغذائية، وذلك لكونها غنيةً بالفيتامينات، والمعاجن، والبروتينات، ومضادات الأكسدة.
حيث تمتلك الخميرة الغذائية العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي توضيحٌ للبعض منها:
تمدّ الجسم بالطاقة؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين ب12 الذي يزوّد الجسم بالقوة والطاقة، ويحميه من التعب والإرهاق؛ ولهذا فإنه يُنصح بتناولها خصوصاً للأشخاص النباتيين الذين لا يحصلون على كميات كافية من هذا الفيتامين؛ حيث إنّ مصادره في الغالب حيوانية.
تقوي جهاز المناعة، وتساهم في علاج الجسم من الالتهابات التي قد يُصاب بها نتيجة إصابته بالعدوى البكتيرية.
تُساهم في علاج حالات الإسهال.
تُقوي الأظافر وتجعلها أكثر صحة.
تُقلل من مستويات السكر في الدم؛ ولهذا فإنها قد تكون مفيدةً لمرضى السكري من النوع الثاني.
تُقلل من مستوى الكوليسترول في الدم.
تدعم صحة نمو الجنين عند المرأة الحامل، وتقلل من خطر ولادة طفلٍ مصابٍ بالتشوهات الخلقية؛ وذلك بفضل احتوائها على كمياتٍ جيدة من حمض الفوليك.
تمد الجسم بكمياتٍ كبيرة من البروتين الذي يُشتهر وجوده في المصادر الحيوانية، كاللحوم، والبيض، ولذلك فإنّها تُعدّ مفيدةً للأشخاص النباتيين.
يُمكن إضافتها إلى الطعام كبديل للملح، وذلك بسبب نكهتها اللذيذة، وانعدام محتواها من الصوديوم، ممّا يجعلها مناسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم.