متابعة – علي معلا:
يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى ضعف في أداء أجهزة الجسم لوظائفها الحيوية، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.
ويعرف ضعف الدورة الدموية بأنه نقصان تدفق الدم إلى منطقة معينة من الجسم، مما يؤدي إلى نقصان كمية الأكسجين التي تصل إلى تلك المنطقة “نقص الأكسجة”.
ويستخدم مصطلح ضعف الدورة الدموية للإشارة إلى مرض الشرايين الطرفية، وهو مرض يحدث عند انسداد الشرايين التي تزود الأعضاء الداخلية “كالمعدة والدماغ” والذراعين والساقين بالدم نتيجة تصلب الشرايين.
ومن أهم الأعراض المصاحبة لمرض الشرايين الطرفية تشنجات في عضلات الأطراف السفلية مع الشعور بالتعب والألم عند الحركة.
وهناك أعراض أخرى كصعوبة وتأخر شفاء الجروح في القدمين، وضعف نمو الأظافر لنقصان تدفق الدم إلى تلك المناطق، مع نقصان واضح في درجة حرارة القدمين مقارنة بدرجة الحرارة في بقية أجزاء الجسم.
ويعتبر المدخنون والمصابون بداء السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم والكوليسترول هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الشرايين الطرفية.
ومن أهم الطرق للحفاظ على فعالية وكفاءة الدورة الدموية هي المحافظة على سلامة القلب والأوعية الدموية.
كما تعد ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي المتوازِن والابتعاد عن التدخين من أهم الركائز للمحافظة على سلامة القلب والأوعية الدموية وبالتالي على صحة وسلامة الدورة الدموية.
وتعتبر الرياضة هي من أهم الوسائل لتحسين فعالية الدورة الدموية في الجسم، فممارسة الرياضة تُقلل من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتحسن من أدائهم.