يتسبب الإكثار في شرب المياه خلال وقت قصير إلى مخاطر صحية، خاصة إذا كانت المعدة فارغة، بينها القيء وآلام حادة في المعدة والإسهال، فضلا عن عدم قدرة على بذل الجهد.
لذا من المهم توزيع شرب المياه خلال الفترة من الإفطار حتى السحور، لما لها من دور مهم في الحفاظ على الصحة والحماية من الجفاف.
ومن أهم أسباب شعور الصائمين بالعطش في نهار رمضان هو الإسراف في شرب المياه قبل أذان الفجر.
حيث عند شرب كمية كبيرة من المياه في وقت قصير وبمجرد وصوله للدم يقل تركيز الأملاح في مكونات الدم.
فالدم يرسل إشارات للمخ، بالتحديد إلى مناطق مراقبة تركيز الدم الطبيعي، وبدوره يرسل الأخير إشارات تقرير الهرمون المضاد لإدرار البول، وبالتالي تبدأ الكلى في العمل وترشح المياه من الدم، ليتخلص منها الجسم عن طريق البول.
وبالتالي فإن شرب كمية كبيرة من المياه قبل آذان الفجر مباشرة يزيد من كمية ترشح المياه من الدم، وبالتالي إحساس الشخص بالعطش يكون سريعا.
ونقص المياه ممكن أن يتسبب في صداع ودوخة مستمرة وقد تصل إلى حد الإصابة بالجفاف.
إن أي شخص يحتاج من 2 إلى 3 لترات مياه يوميا في الطبيعي.
وفي رمضان من المهم تقسيم شرب المياه على مدار الفترة من المغرب حتى الفجر، ولا يقتصر الشرب على وجبتي الإفطار والسحور.
ومن لا يستطيع شرب المياه بالقدر الكافي يمكنه تناول خضراوات وفاكهة غنية بالألياف وتحوي نسبة عالية من المياه، مثل التفاح والخس والخيار، كونها أغذية تخزن نسبة كبيرة من المياه يمكنها تعويض النقص في شرب الماء.
ومن الأطعمة الواجب تجنبها في رمضان حتى لا تزيد من الشعور بالعطش، منها
– المشروبات الغازية كونها تزيد من دهون الجسم وتسبب عسر الهضم.
– الأطعمة المالحة وأي أملاح بشكل عام مثل المخللات، كونها تحوي كمية كبيرة من الصوديوم وتحفز الشعور بالعطش لأنها تحبس المياه في الجسم.
– التوابل خاصة الحارة، لأنها غالبا تسبب حموضة في المعدة وترهق الصائم خلال النهار.
– السكريات لأنها تحفز الشعور بالجوع.
– أخيرا المقليات لأنها تسبب عسر الهضم وزيادة الوزن.
وأهم الأطعمة التي تمنع العطش، هي:
– الخيار لأنه يحتوي على 96% مياه، ما يجعله من أهم الخيارات على مائدة السحور.
– البطيخ لأنه يحتوي على 93% مياه بجانب الألياف.
– الزبادي لأنه يحتوي على 85% مياه بجانب البروتين والكالسيوم.