متابعة – علي معلا:
تعتبر السباحة من أشهر النشاطات التي يُمارسها الأشخاص خلال فصل الصيف، نظراً لفوائدها العديدة للجسم والنفس، وتبريد الجسم من حرّ الصيف الحارق.
ولكن يُحذّر الأطباء من انتشار الجراثيم والفطريات في حمامات السباحة، والتي قد تنتقل من شخص لآخر مسببة بعض الأمراض، كسعفة القدم والتهابات المثانة وملتحمة العين والثآليل.
ولتجنب الإصابة بهذه الأمراض، يجب ارتداء نعال في حمام السباحة وسدادة الأذن، كما يُنصح الأطفال بضرورة ارتداء قبعة السباحة.
كما يمكن حماية العين من خلال ارتداء نظارة سباحة بحيث تساعد على منع وصول الماء المحتوي على الكلور إلى العين، والذي يتسبب في تهيج الملتحمة وحدوث العدوى.
ومن الأمور المهمة أيضاً بعد الاستحمام خلع ملابس السباحة بسرعة وتجفيف الجسم، خاصة بين الأصابع، حيث تنتشر الفطريات والجراثيم في البيئة الرطبة.
وإذا تسرب الماء إلى داخل الأذن وتجمع في القناة السمعية فإنه يمكن إخراجه عن طريق إمالة الرأس للسماح للسائل بالخروج، وعدم اللجوء إلى استخدام الأعواد القطنية، وعند الشعور بحكة أو التهابات وألم في القناة السمعية فإنه من الأفضل التوجه إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة.