كشفت طبيبة أعصاب ألمانية أن الصداع يصيب الأطفال أيضاً، لافتةً إلى أن الصداع التوتري يعتبر أكثر أنواع الصداع شيوعاً عند الأطفال.
وأوضحت الدكتورة جودرون جوسراو، أن أسباب الصداع التوتري لدى الأطفال تتمثل في الشد العضلي في منطقة الكتف والرقبة والاستهلاك المتزايد للميديا وقلة الحركة والتوتر النفسي الناجم عن التعرض للتنمر مثلاً، وفقاً لـ”وكالة الأنباء الألمانية”.
ونصحت الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار المعاناة من الصداع على مدار فترة طويلة، وإذا منع الطفل من ممارسة حياته بشكل طبيعي مثل كثرة التغيب عن المدرسة وتراجع مستوى التحصيل الدراسي.
كما نصحت باستشارة الطبيب إذا كان الصداع شديدا ومصحوبا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء واضطرابات الرؤية والحساسية للضوء والضوضاء؛ حيث تشير هذه الأعراض إلى الإصابة بالصداع النصفي.
وأشارت “جوسراو” إلى أن القضاء على الصداع يكون عن طريق المواظبة على ممارسة الرياضة وخاصةً؛ قوة التحمل، والمشي، الركض، السباحة، ركوب الدراجات الهوائية، والاسترخاء كاليوجا، علاوة على الحد من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي.