اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الإثنين، إيران بأنها وراء الاحتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لافتاً إلى إن المتظاهرين في العراق ولبنان وإيران نفسها يعارضون النظام الديني.
وفيما أقر بومبيو بوجود أسباب محلية للاضطرابات التي اجتاحت الشرق الأوسط ومناطق أخرى، فقد وجه أصابع الاتهام إلى إيران التي تعتبرها إدارة الرئيس دونالد ترامب عدوها اللدود، وفقاً لـ”فرانس برس”.
وقال بومبيو إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي استقال “لأن الناس كانوا يطالبون بالحرية ولأن قوات الأمن قتلت عشرات الأشخاص. ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى النفوذ الإيراني”.
وأضاف في جامعة لويزفيل “الشيء ذاته ينطبق على لبنان والاحتجاجات في بيروت”. وتابع “أنهم يريدون أن يخرج حزب الله وإيران من بلادهم ومن نظامهم الذي يمثل قوة عنيفة وقمعية”.
وأشار إلى أن الاحتجاجات داخل إيران – التي قالت منظمة العفو الدولية إنها أدت إلى مقتل اكثر من 200 شخص – أظهرت أن الإيرانيين “قد طفح بهم الكيل”.
وأوضح “أنهم يرون الحكام الدينيين الذي يسرقون المال وآيات الله الذين يسرقون عشرات ملايين الدولارات”.
يشار إلى أن إدارة دونالد ترامب، تضع خصمي إيران، أولوية للحد من نفوذ طهران في المنطقة بوسائل بينها فرض عقوبات صارمة.